استمع إلى الملخص
- الحادثة تُعد ثاني أخطر حادث على الطريق الشرقي هذا العام، حيث سجلت المنظمة أكثر من 1300 حالة وفاة لمهاجرين منذ 2014، بما في ذلك 337 حالة وفاة في 2024.
- دعت المنظمة إلى حماية المهاجرين ودعم جهود الإنقاذ، ومعالجة الأسباب الجذرية للرحلات الخطيرة واستغلال المهربين.
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الأربعاء، وفاة 45 مهاجراً وفقدان 111 آخرين، إثر إجبارهم من قبل المهربين على مغادرة القوارب في عرض البحر قبالة سواحل جيبوتي. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان لها، إن ما لا يقل عن 45 شخصاً لقوا حتفهم بشكل مأساوي وما زال 111 في عداد المفقودين بعد أن أجبرهم المهربون على مغادرة قواربهم في عرض البحر. وأضافت أن "الحادثة وقعت قبالة سواحل أوبوك، بالقرب من غودوريا، وشملت قاربين كانا ينقلان مهاجرين عائدين من اليمن". وتابعت: "خفر السواحل في جيبوتي يجري عمليات بحث وإنقاذ لتحديد مكان المهاجرين المفقودين".
Tragic news from Djibouti: At least 45 migrants dead, 111 missing after double boat tragedy. This year is the deadliest for migrants crossing from the Horn of Africa to Yemen. @DjiboutiIom is supporting search and rescue efforts.
— IOM East, Horn and Southern Africa 🇺🇳 (@IOM_EHSA) October 2, 2024
Full story: https://t.co/rkiVbooUVS pic.twitter.com/bSn6gDjnuj
من جيبوتي إلى اليمن
وتابعت المنظمة: "وفقاً للناجين، كان القارب الأول يحمل 100 مهاجر، بينما كان على متن الثاني 210، وجميعهم كانوا في طريقهم إلى جيبوتي عائدين من اليمن، أجبر مشغلو القوارب اليمنية المهاجرين على النزول في البحر المفتوح والسباحة. غرقت امرأة، لكن طفلها البالغ من العمر 4 أشهر نجا إلى جانب 98 شخصاً آخرين من القارب الأول".
ووفق المنظمة، "هذا ثاني أخطر حادث على الطريق الشرقي بعد وفاة 196 شخصاً في يونيو/ حزيران 2024، ما يشير إلى اتجاه مثير للقلق هذا العام". وأكدت المنظمة أنه "منذ عام 2014، سجل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة أكثر من 1300 حالة وفاة لمهاجرين بسبب الغرق على الطريق الشرقي، بما في ذلك 337 حالة وفاة بين يناير/ كانون الثاني وأغسطس/ آب 2024".
وأكدت المنظمة أن "هذه المأساة المزدوجة الأخيرة هي التذكير الأكثر وضوحًا حتى الآن بالحاجة الملحة لحماية المهاجرين على طول الطريق الشرقي من القرن الأفريقي إلى اليمن والخليج". ودعت مجتمع المانحين إلى مواصلة دعم استجابة المنظمة الدولية للهجرة، وإنقاذ الأرواح ومعالجة الأسباب الجذرية للرحلات الخطيرة المهددة للحياة التي يقوم بها هؤلاء المهاجرون، ووقف استغلالهم من قبل المهربين".