أعلنت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، "منظمة مجتمع مدني"، وفاة المعتقل سيد نصار (55 عاماً)، بسجن شبين الكوم العمومي بمحافظة المنوفية نتيجة الإهمال الطبي.
وكان نصار قد تعرض لانزلاق غضروفي داخل السجن، ونتيجة إهمال علاجه أدى إلى تورم حول العمود الفقري، ما تسبب في وفاته داخل محبسه.
ويعدّ نصار ثاني حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة منذ يونيو/حزيران الجاري.
وفي الأول من يونيو/ حزيران الجاري، توفي المعتقل عبد القادر جابر عبد الجابر، بسجن برج العرب بمحافظة الإسكندرية، لكن أسرته لم تعلم بخبر الوفاة إلا يوم 6 يونيو/ حزيران، دون ذكر لكيفية الوفاة أو ملابساتها.
الضحية 22 في السجون خلال عام 2021
— حقهم - Haquhum (@Haquhum) June 9, 2021
عاجل | وفاة المعتقل سيد نصار،55 عام، نتيجة مضاعفات مرضية بدأت بانزلاق غضروفي تطور إلى ورم وحرمته إدارة سجن شبين الكوم العمومي من حقه في تلقي العلاج بمستشفى السجن
يذكر أن"نصار"من أهالي بركة السبع بالمنوفية،ويعمل موظفًا بوزارة الري، وهو أب ل5 بنات pic.twitter.com/6b6EiuW0fm
وفي مايو/ أيار الماضي، توفي 5 مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، نتيجة الإهمال الطبي أو جراء الإصابة بفيروس كورونا.
أما في 19 إبريل/ نيسان الماضي، فتوفي المواطن المصري موسى محمود، (33 عاماً)، بسجن الوادي الجديد، نتيجة الإهمال الطبي، بعد منعه من العلاج بأمر من إدارة السجن، رغم معاناته من أمراض عصبية. وكان محكوماً عليه بالسجن المؤبد في قضية "أحداث الغنايم" في أسيوط.
وفي مارس/ آذار الماضي، توفي مواطنان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. كما توفي تسعة مواطنين مصريين في شهر فبراير/ شباط الماضي وحده.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، وكان أول ضحايا الإهمال الطبي المتعمد في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر هذا العام، هو المواطن رضا محمود الذي توفي في 9 يناير/ كانون الثاني 2021، بمركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية.
وشهد عام 2020 وحده 73 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر. بينما خلال السبع سنوات الماضية قضى نحو 774 محتجزًا داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، حيث توفي 73 محتجا عام 2013، و166 محتجزًا عام 2014، و185 محتجزًا عام 2015، و121 محتجزًا عام 2016، و80 محتجزًا عام 2017، و36 محتجزا عام 2018، و40 محتجزا عام 2019.