وضع الأسير الفلسطيني المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد على أجهزة التنفس

04 يناير 2022
وقفة تضامن سابقة مع الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (العربي الجديد)
+ الخط -

قال نادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء، إن تدهورًا خطيرًا طرأ على الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد (49 سنة)، والمصاب بالسرطان، وأنه موضوع على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، والتي نُقل إليه قبل أربعة أيام. 
وأوضح نادي الأسير في بيان، أنّ الأسير أبو حميد عانى، قبل أيام، من ارتفاع شديد في درجة الحرارة، ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى، مشيرا إلى أنّ ما يجري معه "ينذر بخطورة كبيرة على حياته، خاصة أنه يعاني من السرطان، وبدأ مؤخرًا تلقّي جرعات العلاج الكيماوي، بعد مماطلة وإهمال طبي متعمد من إدارة سجون الاحتلال بحقه على مدار الشهور الماضية، مما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي".
وذكر البيان أن الوضع الصحي للأسير أبو حميد بدأ بالتدهور منذ شهر أغسطس/آب الماضي، حين بدأ يعاني من آلام في صدره، قبل أن يتبين أنه مصاب بورم على الرئة، وتمت إزالة الورم مع قرابة 10 سم من محيطه، قبل أن يعاد نقله إلى سجن "عسقلان"، الأمر الذي أوصله إلى وضع صحي خطير، وبعد إقرار الأطباء بضرورة العلاج الكيماوي تعرّض مجددًا لمماطلة متعمدة.

والأسير ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله، وهو أحد خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسجن مدى الحياة، وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد، وهو عبد المنعم أبو حميد، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما تعرّض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها في عام 2019.

المساهمون