وزير عراقي: عدد نازحي الموصل ارتفع إلى 150 ألفاً

02 يناير 2017
911D8E25-F684-47DA-AA2E-797779A29181
+ الخط -
قال وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف، اليوم الإثنين، إنّ عدد نازحي الموصل والمناطق المحيطة بها، ارتفع إلى 150 ألفاً منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأوضح الجاف في تصريح صحافي مكتوب، وصلت إلى "الأناضول" نسخة منه، أن "فرق الوزارة استقبلت اليوم (2726) نازحاً من مناطق الحرية وتلكيف والرشيدية وتل عبطة وحي السلام والكرامة والانتصار بمحافظة نينوى (شمال)".

وأضاف أنه "تم إيواؤهم في مخيمات الوزارة في مدينة داقوق بمحافظة كركوك(شمال)، ومخيمي المدرج وجدعة الثالث بناحية القيارة (جنوب الموصل) فضلا عن مخيم حسن شام على بعد 37 كيلومترا شرقي الموصل".

وأشار الوزير أن "العدد الكلي للنازحين منذ بدء معركة الموصل ارتفع إلى 150 ألفا جرى إسكانهم بمخيمات في جنوب الموصل وشمال تكريت وكركوك ودهوك وأربيل والسليمانية".

وذكر أن "فرق الوزارة تواصل عملها على مدار الساعة في استقبال الأسر النازحة وتهيئة المكان المناسب لإيوائها وتوزيع المساعدات الإغاثية عليها".

ويواصل المدنيون النزوح من مناطقهم السكنية هربا من المعارك العنيفة بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" داخل الموصل وأطرافها.

من جانبه، قال عبد الغفور الحمادي عضو جمعية الهلال الأحمر العراقية (مؤسسة رسمية) للأناضول، إن "المدنيين ينزحون من المناطق التي تتقدم فيها القوات العراقية".

وأفاد بأن "المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لا يتمكنون من مغادرتها نظرا لأن التنظيم يُعدم الفارين إذا ألقى القبض عليهم".

وبدأت الحكومة العراقية والقوات المتحالفة معها في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016، بدعم من التحالف الدولي، عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، التي استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في يونيو/حزيران 2014.

وفرّ عشرات آلاف المدنيين من الأحياء الشرقية للمدينة بعد توغل القوات العراقية فيها، ولا يزال مئات آلاف المدنيين محاصرين في مناطق يسيطر عليها "داعش"، بما فيها غربي الموصل.

وتتوقع الأمم المتحدة نزوح نحو مليون شخص من أصل ما يصل إلى مليون ونصف المليون نسمة يقطنون في الموصل، وهي ثاني أكبر مدن البلاد.


 (الأناضول)

 

ذات صلة

الصورة
وفد أممي في مخيم نازحين سوريين في إدلب - سورية - 14 أكتوبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

زار وفد من الأمم المتحدة مدينة إدلب السورية، للاطلاع على أوضاع مواطنين سوريين وصلوا أخيراً بعد مغادرتهم لبنان وسط العدوان الإسرائيلي المتصاعد هناك.
الصورة
غوتيريس خلال المقابلة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، 16 سبتمبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

وقعت أكثر من 100 دولة عضو في الأمم المتحدة على رسالة لدعم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس رداً على إعلان إسرائيل أنه "شخص غير مرغوب فيه".
الصورة
جنود إسبان من "يونيفيل" قرب الخيام، 23 أغسطس 2024 (أنور عمرو/فرانس برس)

سياسة

تُظهر الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" وكأن القوة الأممية باتت في آخر أيامها في لبنان.
الصورة
تشتت العائلات جراء القصف (أنور عمرو/ فرانس برس)

مجتمع

حتى لو وجد النازحون في البقاع مراكز إيواء آمنة نسبياً حتى اللحظة، إلا أنهم يواجهون فوضى ونقصاً في بعض الأساسيات، خصوصاً الأدوية، ويخشون البرد
المساهمون