وزيرة الهجرة المصرية: نثق في تحقيقات القضاء السعودي بقضية قتل المعلم

29 ديسمبر 2020
الخارجية المصرية ترفض التعقيب على مقتل مدرس مصري بالسعودية على يد طالب (فيسبوك)
+ الخط -

رفضت وزارة الخارجية المصرية، وسفارة القاهرة لدى الرياض، التعقيب على واقعة مقتل المدرس المصري هاني عبد التواب، 35 عاماً، في المملكة العربية السعودية، متأثراً بإصابته بطلق ناري في الرأس من أحد طلابه، بذريعة أن درجته في الامتحان لم تعجبه.

واكتفت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم، بالإعراب عن تعازيها لأسرة المدرس المقتول، مدعية أن الوزارة ستتابع التحقيقات في الحادث بالتنسيق مع السفارة المصرية، ووزارة الطيران المدني، لسرعة عودة جثمانه إلى أرض الوطن بناءً على طلب أسرته.

وشددت مكرم على ثقتها في القضاء السعودي، ونيل الجاني لجزائه وفقاً للقوانين الحاكمة في المملكة، مستطردة بأن عودة الجثمان ستكون بالتوافق مع مواعيد رحلات الطيران المحددة من السعودية إلى مصر في الوقت الحالي، وعقب انتهاء التحقيقات الخاصة بالقضية الجنائية.

وتعرض المدرس المصري، المقيم في المملكة منذ نحو 10 سنوات، لطلق ناري من أحد طلابه في المرحلة الإعدادية، الذي ترصد له، هو وشقيقه، وأطلق رصاصة على رأسه من الخلف أثناء خروجه من المدرسة، وتسببت في نزيف استمر لقرابة 6 أيام.

وحسب الطبيب المشرف على حالة المدرس المصري، فإن مراهقين اثنين اصطحباه إلى أحد مستشفيات الرياض، قبل أن تلقي الشرطة القبض على الشقيقين المتهمين في محاولة القتل، واعترف المتهم الأصغر، 13 عاماً، بإطلاق النار، فيما أخلت السلطات سبيل الأكبر، 16 عاماً.

.

ويدرّس المعلم المتوفي اللغة الإنكليزية، ويشهد له طلابه بالتزامه، وحرصه على أداء مهمته على النحو المطلوب، وطالبت أسرته السفارة المصرية بالرياض التحرك لأجل ابنيه الصغيرين، وزوجته، غير أنها تجاهلت سير التحقيقات، بحجة أن الحادث "فردي"، ولا يؤثر على العلاقات بين البلدين.

المساهمون