هذا ما يتمناه السودانيون من عام 2021

الخرطوم

ياسر هارون

avata
ياسر هارون
ياسر هارون صحافي سوداني
29 ديسمبر 2020
ما يتمناه السودانيون في العام الجديد
+ الخط -

يستقبل السودانيون العام الجديد بكثير من الآمال التي قد تنسيهم مآسي النزاعات المسلّحة والوضع الاقتصادي المتدهور والفيضانات التي ضربت مناطق عديدة من البلاد، قبل شهرين وحوّلتها إلى منطقة منكوبة.

كاميرا "العربي الجديد" استطلعت آراء عدد من المواطنين السودانيين حول أمنياتهم للعام الجديد، فعبّروا عن آمالهم بعودة الحياة السياسية والبدء في الانتقال الديمقراطي في البلاد، في حين تخوّف آخرون من استمرار تفشي وباء كورونا في الخرطوم والعالم.

المواطنة، آمنة محمد عبد الحميد، قالت إنها تتمنى ألا تستمر في العام الجديد  الكوارث التي شهدها العام 2020، من فيضانات وانتشار للأوبئة. كما تتمنى أن يعيش السودان في أمن ورخاء، لأنّ الوضع الاقتصادي في تدهور كبير، لدرجة أنّ المواطن لا يجد رغيف الخبز بسهولة.

وتابعت: "أتمنى أن تسمع الحكومة صوت الناس، وأن تتوقف عملية تصفيات الحسابات السياسية، وتبدأ خطوات جديدة نحو إصلاح البلاد".

الجريمة والعقاب
التحديثات الحية

أمّا المهندس السوداني، إبراهيم يوسف، فقد أعرب عن أمنيته في أن ينتهي وباء كورونا في العام 2021، لأنّ البلاد والعالم أجمع عاش عاما قاسيا بسبب هذه الجائحة، وهو فقد بسببها أقرباء وأصدقاء وجيرانا. بل وهي أدّت أيضاً إلى التباعد الاجتماعي، والعمل عن بُعد، لذا يأمل بالعودة للحياة الطبيعية في العام الجديد، بالإضافة إلى نشر السلام في السودان.

من جهتها، تمنّت الطالبة، هبة الله عادل، في عام 2021 أن تعود الدراسة مجدداً، ويتوقف التعليم عن بُعد الذي كان نتيجة تفشي الفيروس، إذ توقفت كلّ البرامج التعليمية والدورات التي كانت تتمّ بين الطلاب، بالإضافة إلى اشتياقها لمقابلة أصدقائها في أي وقت.

واتفقت معها الطبيبة، مرام محمود، متمنية أن يحصل في العام 2021، انتقال طبيعي للحكومة الانتقالية ثم الانتقال إلى السلطة المدنية، كما تمنّت أن يكون عاما جديدا خاليا من فيروس كورونا، بالإضافة إلى الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في السودان.

وتمنى الموظف السوداني، محمد جادين، أن تتحقّق شعارات "ثورة ديسمبر" العظمية التي تتمثل في الحرية والسلام والعدالة، وأن تحقّق الحكومة المدنية التزاماتها وتعهداتها تجاه المواطنين، وتنفيذ المهام الموكلة إليها، بالإضافة إلى تفعيل النقابات المهنية.

ذات صلة

الصورة
مخيم نزوح في مدينة القضارف - شرق السودان - 14 يوليو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

في تحذير جديد، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنّ الجوع والنزوح وتفشي الأمراض، وسط حرب السودان المتواصلة، تشكّل "مزيجاً قاتلاً".
الصورة
توزيع مساعدات غذائية لنازحات من الفاشر إلى القضارف (فرانس برس)

مجتمع

ترسم الأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع في مدينة الفاشر السودانية، وتؤكد أن الخناق يضيق على السكان الذين يتعرّضون لهجوم من كل الجهات.
الصورة
متطوعون في مبادرة لإعداد وجبات طعام بود مدني (فرانس برس)

مجتمع

زادت الحرب في السودان عدد المحتاجين الذين وقعوا ضحايا للظروف السيئة وواقع خسارتهم ممتلكاتهم وأعمالهم واضطرارهم إلى النزوح.
الصورة

سياسة

كوارث هائلة لا تزال حرب السودان تتسبب بها بعد مرور عام على اندلاعها. مقدار المآسي وغياب آفاق الحل والحسم يفاقمان هشاشة أحوال هذا البلد.
المساهمون