يعاني الكثير من الأشخاص من أزمة التأجيل. يؤجلون تقريباً كلّ المهامّ، من أعمال إلى اتصالات إلى زيارات وغيرها. وفي السياق، نشرت مجلة "سايكولوجي توداي" 10 نصائح للمساعدة على تفادي هذه الآفة.
1- ركز على ما يمكنك فعله اليوم، وليس على ما لم تفعله بالأمس.
2- ضع روتين عمل منتظم، بدلاً من مجرد انتظار الإلهام. قبل البدء، رتب مساحة العمل الخاصة بك بحيث تكون خالية من المشتتات. اترك هاتفك في غرفة أخرى. خطط للبدء بخطوات صغيرة. هل تحتاج إلى صياغة تقرير؟ ابدأ اذاً بتنظيم ملفاتك على جهاز حاسوبك. بمجرد أن تبدأ بالتحرك والعمل، ستميل إلى الاستمرار في الحركة. يعود سبب هذا الأمر إلى قانون نيوتن الذي يقول: "يميل الجسم في حالة الراحة إلى البقاء في حالة الراحة، بينما يميل الجسم المتحرك إلى البقاء في حالة حركة". إذا كنت في حالة راحة، فابدأ بوضع الكرة النيوتونية في حالة حركة بمجرد التحرك.
3- قسّم المهام الكبيرة إلى فرعية تمكن إدارتها، وأنشئ قائمة لها. أنجز هذه الأهداف، ليصبح الهدف النهائي قابلاً للتحقيق. ركّز على الهدف الفرعي الحالي، من دون أن تقلق بشأن الأهداف الفرعية الأخرى.
4- ابدأ بالأهداف الفرعية الصغيرة التي يسهل إنجازها، ثم قم ببناء الأهداف الأخرى انطلاقاً من هناك.
5- اشعر بالفخر على كلّ ما أنجزته اليوم، مهما كان صغيراً. لا تركز على الأشياء التي ما زلت بحاجة إلى القيام بها. ما عليك سوى نقل أي مهام غير مكتملة إلى اليوم التالي.
6- ضع وقتاً محدداً للانتهاء من كلّ مهمة، لتكون مدتها بمعدل يتراوح بين 15 و30 دقيقة إن أمكن. ولا تقسُ على نفسك أكثر من إمكانياتك.
7- امنح نفسك استراحة لمدة 10 أو 15 دقيقة كلّ ساعة إن أمكن. فكر في ألعاب الفيديو، الفيسبوك، القراءة، الرسائل النصية، التلفزيون، وما إلى ذلك. اربط انتهاء مهمتك بمكافأة الاستراحة.
8- لا تقلق على نفسك إذا كان عقلك يتشتت، فقط أعد انتباهك إلى المهمة التي بين يديك.
9- في نهاية اليوم، دوّن شيئين أو ثلاثة أنجزتها، وشيئين أو ثلاثة أخرى تخطط للقيام بها غداً. ثم وسّع القائمة لتشمل المزيد من الأشياء.
10- طبّق معيار "جيّد بما فيه الكفاية" على نفسك. ليس عليك أن تكون مثالياً. أنت فقط بحاجة إلى أن تكون جيّداً بما يكفي، ما يمنعك من وضع معايير عالية غير واقعية والخوف منها كونها غير قابلة للتنفيذ.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
