نجاة أكبر معمرة في أوروبا من كوفيد-19 قبل أيام من عيد ميلادها الـ117

10 فبراير 2021
لم تظهر أعراض المرض على الأخت أندريه (نيكولاس توكا/فرانس برس)
+ الخط -

نجت راهبة فرنسية، تعد أكبر معمّرة في أوروبا، من كوفيد-19، قبل أيام فقط من عيد ميلادها الـ 117.

وكانت تأكدت إصابة الراهبة، لوسيل راندون، التي حملت اسم الأخت أندريه عام 1944، بفيروس كورونا، في 16 يناير/كانون الثاني الماضي، في بيت لرعاية المسنين، في مدينة تولون، جنوبي فرنسا. وهي عزلت نفسها عن النزلاء الآخرين، دون أن تظهر عليها أعراض المرض.

وعندما سألتها إذاعة "بيه إف إم" الفرنسية إن كانت شعرت بالخوف من جرّاء الإصابة بفيروس كورونا، قالت الأخت أندريه: "لا، لم أخف، لأنني لا أخشى الموت".

وأضافت: "أنا سعيدة بوجودي معكم، لكنني أتمنى أن أكون في مكان آخر، كي ألحق بأخي الأكبر وجدي وجدتي".

والأخت أندريه كفيفة، وتستعين بمقعد متحرّك، وهي ستحتفل بيوم ميلادها، الخميس المقبل، مع مجموعة، أصغر من المعتاد، من الأشخاص بسبب خطر العدوى.

وقال ديفيد تافيلا، المتحدث باسم دار رعاية المسنين، في سانت كاترين لابوريه: "كانت (الراهبة) محظوظة للغاية".
وأضاف: "لقد شفيت تماماً من المرض، وهي هادئة جداً وتتطلّع للاحتفال بعيد ميلادها الـ117 يوم الخميس المقبل".

وُلدت الأخت أندريه، في 11 فبراير/شباط عام 1904، وفضلاً عن كونها أكبر معمّرة في أوروبا، فهي أيضاً تُعدّ ثاني أكبر شخص على قيد الحياة في العالم، وفقاً لقائمة التصنيف العالمي لأبحاث الشيخوخة.

(رويترز)

 

المساهمون