ميانمار: الأوكسجين أكثر ندرة من المال

11 يوليو 2021
في انتظار تعبئة الأسطوانات بالأوكسجين (يي آنغ ثو/ فرانس برس)
+ الخط -

وقف سوي وين، وهو أحد سكّان رانغون، المدينة الأكبر في ميانمار، والعاصمة السابقة، في طابور بمصنع لأجل شراء الأوكسجين لجدته، التي تعاني من أعراض كوفيد-19. يقول: "أنتظر منذ الخامسة صباحاً حتى الساعة 12 ظهراً، لكنّني ما زلت في الطابور. الأوكسجين أكثر ندرة من المال". 
تُركَ العديد من المرضى، مثل جدة سوي وين، يعانون في المنزل بعدما لم يتمكنوا من العثور على سرير في مستشفى عسكري، أو فضلوا عدم الوثوق في الحكومة التي لا يحبونها على نطاق واسع.
تحت قيادة أونغ سان سو تشي، الزعيمة المدنية التي أطاحها الجيش، نجت ميانمار من اندلاع ثاني موجة من فيروس كورونا بدءاً من أغسطس/ آب من العام الماضي. لكنّ الانقلاب العسكري في فبراير/ شباط الماضي دفع كثيرين إلى تفادي المستشفيات العسكرية وإن استمرت في العمل، خصوصاً أنّ كثيرين من بين الأطباء والممرضات الذين قاطعوا النظام الانقلابي وأداروا عيادات مؤقتة، تعرضوا للاعتقال، فيما تباطأت وتيرة اللقاحات إلى حدّ كبير. 

قضايا وناس
التحديثات الحية

من جهته، يقول زيار تون، مؤسس جماعة العمل المدني "كلين يانغون" الذي عمل في مراكز الحجر الصحي: "لا يوجد شخص حكيم يتمتع بقلب طيب ورغبة صادقة في معرفة الحقيقة، يريد العمل في ظلّ حكم المجلس العسكري. من الصعب التنبؤ بما يخبئه المستقبل تحت الحكم العسكري". 
بدوره، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في نيويورك: "من ميانمار، يقول زملاؤنا في الأمم المتحدة على الأرض إنّهم قلقون بشأن الزيادة السريعة في عدد إصابات كوفيد-19 المسجلة".
(أسوشييتد برس)

المساهمون