منظمة الصحة العالمية تناشد إجلاء 9 آلاف مريض وجريح من غزة

30 مارس 2024
المرضى الذين يحتاجون إلى غسل كلى من الأشخاص الواجب إجلاؤهم من غزة (جهاد الشرافي/ الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وسط الحرب المدمّرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، تعاني المنظومة الصحية انهيارًا، مما دفع منظمة الصحة العالمية للمطالبة بإجلاء نحو 9 آلاف مريض وجريح.
- تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أكد على الحاجة الماسة لإجلاء المرضى لتلقي خدمات صحية منقذة للحياة، مشيرًا إلى أن 10 مستشفيات فقط تعمل بالحد الأدنى في غزة.
- أفاد غيبريسوس بأن أكثر من 3400 حالة صحية تم إحالتها للعلاج خارج القطاع عبر معبر رفح، مؤكدًا على أهمية تسريع إسرائيل لقرارات الموافقة على عمليات الإجلاء لإنقاذ الحياة.

وسط انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل وتستهدفه بحرب مدمّرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ووسط الأوضاع المتفاقمة في القطاع المنكوب، تناشد منظمة الصحة العالمية إجلاء نحو تسعة آلاف مريض وجريح منه.

وشدّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تدوينة على منصّة إكس نشرها بعد ظهر اليوم السبت الذي يوافق اليوم 176 من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة المحاصر، على أنّ ثمّة حاجة ماسة إلى إجلاء هؤلاء المرضى ونقلهم إلى خارج القطاع من أجل الحصول على خدمات صحية منقذة للحياة تطلّبها حالاتهم.

وفي تدوينته التي أعادت نشرها منظمة الصحة العالمية على صفحتها الرسمية على "إكس"، بيّن غيبريسوس أنّ عشرة مستشفيات فقط تعمل بالحدّ الأدنى في كلّ أنحاء قطاع غزة، في حين أنّ آلاف المرضى ما زالوا محرومين من الرعاية الصحية.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أنّ نحو تسعة آلاف مريض في حاجة إلى إجلائهم إلى الخارج، حتى يتمكّنوا من الحصول على العلاجات اللازمة لحالاتهم، ولا سيّما الأمراض السرطانية والإصابات الناجمة عن القصف وغسل الكلى وحالات مزمنة أخرى.

وأفاد غيبريسوس بأنّ أكثر من 3400 حالة صحية أُحيلت إلى خارج قطاع غزة من خلال معبر رفح (أقصى جنوب القطاع) الحدودي مع مصر. وأوضح أنّ من بين هذه الحالات 2198 حالة تعود إلى جرحى و1215 حالة تعود إلى مرضى.

ورأى المسؤول الأممي أنّ ثمّة أعداداً أخرى كبيرة من الحالات الصحية التي تستوجب الإجلاء، وإننا "نحثّ إسرائيل على تسريع قرارات الموافقة على عمليات الإجلاء، حتى يتمكّن المرضى (والجرحى) من ذوي الحالات الحرجة من تلقّي العلاجات". وشدّد على أنّ "كلّ لحظة مهمّة" في هذا السياق.

يُذكر أنّها ليست المرّة الأولى التي تطالب فيها منظمة الصحة العالمية أو مديرها العام بإجلاء مرضى وجرحى من قطاع غزة الذي يفتقر إلى الخدمات الصحية، حتى الأساسية منها، وذلك بعدما أمعن الاحتلال الإسرائيلي في تدمير المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة واستهدف الأطقم العاملة في هذا المجال.

المساهمون