قال نائب رئيس الوزراء الأوكراني ألكسندر كوبراكوف إنّ نحو مليون شخص قد يواجهون نقصاً في مياه الشرب بسبب تفجير سد محطة كاخوفكا الكهرومائية والفيضانات التي غمرت أراضي شاسعة في مقاطعة خيرسون بالضفتين الغربية والشرقية لنهر دنيبرو (تسيطر روسيا على أجزاء منها)، بينما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنّ 700 ألف شخص قد يشعرون بنقص المياه العذبة.
وأوضح كوبراكوف، في تصريحات بثتها قناة "إن إتش كي" اليابانية، اليوم الأربعاء، أنّ السلطات الأوكرانية تنشئ خطوط نقل مياه، مُقرّاً في الوقت نفسه بأنها غير قادرة على الفهم الكامل للتحديات التي تواجهها الأراضي الزراعية المتأثر بتدمير السد.
من جهتها، كشفت السلطات الموالية لروسيا في الضفة الشرقية لدنيبرو عن ارتفاع عدد ضحايا كارثة محطة كاخوفكا الكهرومائية من 18 إلى 41 قتيلاً، وفق ما أفاد به رئيس حكومة مقاطعة خيرسون أندريه أليكسيينكو عبر قناته على "تليغرام".
ومع ذلك، أوضح أليكسيينكو أنه، بحلول صباح اليوم، بدأت كاخوفكا "تخرج تدريجياً من نظام حالة الطوارئ عند جهة الفيضان".
وفي دائرة أليوشكينسكي، بدأت المياه تتقلص، بينما لا تزال بلدات دائرة غولوبريستانسكي مغمورة حتى الآن.
وبحسب وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو، فإنّ 595 منزلاً بالضفة الغربية لدنيبرو التي تسيطر عليها كييف، لا تزال مغمورة، فيما لقي 21 شخصاً مصرعهم، وأصيب 28 آخرون.
يذكر أنّ سد محطة كاخوفكا الكهرومائية انهار في صباح 6 يونيو/ حزيران الجاري، وسط تبادل موسكو وكييف الاتهامات بالتسبب في الواقعة. وبدأ الطرفان بإجلاء السكان من المناطق المغمورة، وسط تحذيرات الخبراء من تعرض بيئة المنطقة لأضرار جسيمة بسبب غمر المدافن والمجاري.