قُتلت طالبة يمنية تحضر الماجستير في العلوم السياسية، في ظروف غامضة، اليوم الجمعة، داخل شقتها في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد رئيس الجالية اليمنية في مصر، إبراهيم الجهمي، في بيان نشره مساء أمس الجمعة، على "فيسبوك"، أن "جريمة بشعة حدثت لطالبة يمنية حيث قتلت وأحرقت داخل شقتها بالمنيل". وأوضح أن السلطات المصرية باشرت التحقيق في الحادثة، وأن مسؤولي السفارة اليمنية حضروا إلى المكان فور سماعهم بالحادث.
وقال: "إنه تم تشكيل لجنة تحقيق مشتركة من الجانبين اليمني والمصري، وتم تكليفه رسمياً بمتابعة سير التحقيقات".
وأشار إلى أن التحقيقات جارية وهناك لجان من المعمل الجنائي والمباحث العامة ومن النيابة أيضا ما تزال تعمل في مسرح الجريمة. وأوضح، أن التحقيقات الأولية أكدت "أن الفتاة تدرس في مصر ومعها مصاريف الدراسة الجامعية وقتلت بقصد السرقة، وأن قيام المجرم بإحراق جثتها لإخفاء معالم الجريمة.
ولفت أن باب شقة المجني عليها يفتح بأي مفتاح، وقد يكون ذلك الذي تسبب في تسهيل تسلل الجاني لشقتها. وقال إن التفاصيل سيتم نشرها بعد الانتهاء من عملية التحقيقات.
في السياق نفسه، أوضح الكاتب والصحافي اليمني، نبيل سبيع "أن الرواية المتداولة تفيد بأن لصوصا اقتحموا شقتها، وقاموا بتقييدها وخنقها بسلك كهرباء بعد أن حاولت مقاومتهم، ثم سرقوا نقودها التي أتت بها من اليمن للتسجيل في الجامعة مع كل متعلقاتها من أجهزة إلكترونية وغيرها، بالإضافة إلى متعلقات زميلتها في السكن نفسه، وهي طالبة يمنية أخرى تحضّر الدكتوراه في مصر، ومن حسن حظها أنها لم تكن موجودة في الشقة وقت الجريمة طبقا لسبيع.
وأضاف في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك": "نتمنى من السفارة اليمنية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه هذه القضية، وتوليها بالغ اهتمامها، فهي قضية قد تكون لها تأثيرات وأبعاد خطرة على أوضاع الطالبات اليمنيات الدارسات في مصر أو اللاتي يفكرن بالدراسة فيها".