أعلن معهد الدوحة للدراسات العليا، اليوم الخميس، عن تنظيم حفل تخريج الفوج السابع من طلبة الماجستير يوم 18 مايو/ أيار المقبل.
ووفق بيان للمعهد، يبلغ إجمالي عدد الطلبة المتوقع تخرجهم هذا العام 196 خريجاً وخريجة، منهم 129 في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية و67 في كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة.
وقال عميد شؤون الطلبة إبراهيم فريحات، وفق بيان المعهد، إنّ حفل التخرج "يعدّ أهم الفعاليات السنوية التي ينظمها المعهد، الذي جرى تأسيسه خصيصاً للمساهمة في محاولات النهوض في البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارية، وفي إنتاج معرفي أصيل يشتبك مع الإنتاج البحثي العالمي".
وأضاف أنه "لتحقيق هذه الرسالة، فقد تبنى المعهد منذ انطلاقه، وما زال، معايير أكاديمية عالمية ذات مستوى متقدم في كافة التخصصات التي يوفرها، تؤهل حامل خريجي المعهد من حملة الماجستير لخوض غمار تجربة التعليم العالي في تخصصات الدكتوراه في جامعات عالمية أخرى مرموقة".
وهنأ فريحات الطلبة المتوقع تخرجهم، "الذين توّجوا ختام مرحلة مهمة ومميزة من حياتهم الأكاديمية والبحثية بكل جد واقتدار".
من جهتها، أوضحت المديرة التنفيذية للقطاع الإداري والمالي في معهد الدوحة للدراسات العليا، إيمان السليطي، أنّ :الاستعدادات جارية لوضع اللمسات الأخيرة لحفل تخريج مميز لفوج جديد متسلّح بالعلم والمعرفة، وداعم لمسيرة التنمية المستدامة".
وذكّرت السليطي بأنّ معهد الدوحة للدراسات العليا "احتفل بتخريج ستة أفواج منذ تأسيسه، بعدد إجمالي وصل إلى 1040 خريجاً وخريجة.
ويقدّم المعهد 18 برنامج ماجستير معتمدة دولياً في كليتين: كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وكلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، كما يطرح ثمانية برامج في مسار الدكتوراه هي: اقتصاديات التنمية، الإدارة العامة، العلوم السياسية والعلاقات الدولية، اللسانيات والمعجمية العربية، التاريخ، علم الاجتماع، الدراسات الإعلامية، الدراسات الأمنية النقدية.
تجدر الإشارة إلى أنّ المعهد يتبنى نهج تكامل التخصصات، ويعتمد اللغة العربية أساساً للدراسة والبحث، مع اشتراط إتقان اللغة الإنكليزية. ويعمل على تخريج الباحثين والممارسين الذين يمكنهم تطوير المعرفة والمساهمة في التنمية البشرية، مع الحفاظ على أعلى المعايير العلمية والأخلاقية؛ بالإضافة إلى تخريج المهنيين ذوي المهارات القيادية والنزاهة والكفاءة المهنية لتلبية احتياجات المنطقة في مجال التنمية المستدامة والتقدم الفكري والاجتماعي والمهني.