أعلن "مركز الشهاب لحقوق الإنسان"، ليلة الجمعة، وفاة المعتقل المصري سليمان السيد الشريف، الذي كان يعمل مدرس لغة إنجليزية، بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية المصرية، وذلك بعد تدهور حالته نتيجة الإهمال الطبي بحقه منذ القبض عليه في 5 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ويعد الشريف أول حالة وفاة نتيجة الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والحالة رقم 39 منذ بداية العام الجاري، حيث توفي 4 معتقلين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتوفي ثلاثة مواطنين آخرين في أغسطس/ آب الماضي في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، وأربعة في يوليو/تموز الماضي. وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري وحده، توفي 23 مواطنًا مصريًا في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، إما نتيجة الإصابة بفيروس كورونا أو الإهمال الطبي المتعمد.
وتوفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في يونيو/ حزيران الماضي، وخمسة في مايو/أيار الماضي.
أما في 19 أبريل/ نيسان الماضي، توفي المواطن المصري موسى محمود، (33 عامًا) بسجن الوادي الجديد، نتيجة الإهمال الطبي، بعد منعه من العلاج بأمر من إدارة السجن، رغم معاناته من أمراض عصبية. وكان محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضية "أحداث الغنايم" في أسيوط.
وفي مارس/آذار الماضي، توفي مواطنان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، فيما توفي تسعة مواطنين مصريين في شهر فبراير/ شباط الماضي وحده.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، وكان أول ضحايا الإهمال الطبي المتعمد في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر هذا العام، هو المواطن رضا محمود الذي توفي في 9 يناير/ كانون الثاني بمركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية.
وشهد عام 2020 وحده 73 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، وقضى بذلك خلال السبع سنوات الماضية نحو 774 محتجزًا داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، حيث توفي 73 محتجزاً عام 2013، و166 محتجزاً عام 2014، و185 محتجزاً عام 2015، و121 محتجزاً عام 2016، و80 محتجزًا عام 2017، و36 عام 2018، و40 محتجزاً عام 2019.