قالت مصادر، لـ"العربي الجديد"، إن ضابطاً سابقاً بالقوات المسلحة المصرية برتبة عميد لقي مصرعه، مع زوجته وابنته، تحت أنقاض البناية التي انهارت في منطقة جسر السويس فجر السبت، وأكد أحد زملائه أن اسمه عمرو حلمي، مطالباً بمحاسبة كل من تسبب في الكارثة.
وقال محافظ القاهرة خالد عبد العال إن انهيار البناية السكنية أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، وإن عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين محاصرين تحت أنقاض المبنى، وإن 24 على الأقل أصيبوا ونقلوا إلى المستشفيات.
وتواصل قوات الحماية المدنية المصرية جهودها للبحث عن الضحايا تحت أنقاض العقار المنكوب، واستعانت القوات وأجهزة محافظة القاهرة بحفارين، و3 لوادر، و5 سيارات نقل لرفع آثار الانهيار والبحث عن المفقودين، وتم انتشال جثث خمسة من الضحايا، فيما أصيب 23 شخصاً آخرون، وتتواصل أعمال البحث عن آخرين.
واستمع فريق من محققي المباحث إلى أقوال شهود العيان، الذين أكدوا وجود تعديلات في العقار منذ عدة أيام، وعلى أثرها غادر بعض السكان المبنى خشيه سقوطه، ما يرجح وجود شبهة جنائية وراء الانهيار.
ويتكون العقار من بدروم وطابق أرضي و9 طوابق متكررة، ويقع بجوار محطة مترو عمر بن الخطاب في جسر السويس، وتم نقل 23 مصابا إلى المستشفى للعلاج، ويجرى البحث عن أشخاص تحت الأنقاض، كما تم فرض كردون أمني في محيط العقار المنهار.