مصر تتلقى 4.4 ملايين جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني

29 سبتمبر 2021
أعلنت زايد استقبال 4 ملايين و424 ألفاً و400 جرعة من لقاح "سينوفارم" (خالد مشعل)
+ الخط -

أعلنت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، الأربعاء، استقبال مطار القاهرة 4 ملايين و424 ألفاً و400 جرعة من لقاح "سينوفارم"، بالتعاون مع الحكومة الصينية، في إطار جهود الدولة لتوفير اللقاحات للمواطنين في مواجهة جائحة كورونا.

وقالت الوزارة، في بيان، إنها تسلّمت مليون جرعة من لقاح شركة "سينوفاك" الصينية، أمس الثلاثاء، بالإضافة إلى 3 آلاف لتر من المواد الخام التي تكفي لتصنيع 4.6 ملايين جرعة من اللقاح، مستطردة بأنّ الشحنة تأتي ضمن 8 آلاف و600 لتر من المواد الخام، تستقبلها مصر تباعاً على ثلاث شحنات، ضمن الاتفاقية الموقعة بين شركة المستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا) والشركة الصينية.

وأضافت أنّ جميع اللقاحات التي تصل إلى مصر، حاصلة على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، وتخضع للتحاليل في معامل هيئة الدواء قبل توزيعها على مراكز التطعيم، البالغ عددها نحو 1100 مركز موزعة على جميع المحافظات المصرية.

قضايا وناس
التحديثات الحية

 

وناشدت الوزارة المواطنين، سرعة التسجيل في الموقع الإلكتروني المخصّص لتلقي لقاحات كورونا، بزعم أنّ الدولة المصرية لا تدخر جهداً في توفير اللقاحات بالمجان، من خلال التعاون الدائم مع المنظمات الدولية.

وكان مصدر مطلع في الوزارة قد كشف لـ"العربي الجديد"، أنّ نحو 15.5 مليون مواطن تسجّلوا على الموقع الرسمي للوزارة، خلال الستة أشهر الماضية، ما زالوا ينتظرون دورهم لتلقي لقاح كورونا، مقابل أقلّ من 3 ملايين فقط حصلوا على جرعتي اللقاح، و5.5 ملايين حصلوا على الجرعة الأولى.

وأكّد المصدر عدم التزام الحكومة بتعهدها حيال تطعيم 40 مليون مواطن بنهاية العام الجاري، أو الوصول إلى نصف هذا الرقم، لعدم وجود استراتيجية واضحة للتلقيح، لا سيما مع عدم تلقي الملايين من المواطنين المسجّلين للرسائل الخاصة بموعد التطعيم، رغم حصولهم على أرقام طلبات الحصول على اللقاح منذ شهر إبريل/نيسان الماضي.

وتسبّبت الصورة الذهنية السلبية للقاح "سينوفارم" الصيني، في عزوف نسبة كبيرة من عناصر الأطقم الطبية عن حملة التلقيح في مصر، وتسجيل رغباتهم في تلقّي اللقاحات المستوردة بدلاً منه، وفي مقدمتها لقاح "أسترازينيكا" ولقاح "جونسون آند جونسون"، الذي وفّرته الوزارة في المراكز المخصّصة لتطعيم الراغبين في السفر.

المساهمون