ألقت الأجهزة الأمنية المصرية، الثلاثاء، القبض على شخصين أبلغا رسمياً عن واقعة سقوط سيارة "ميكروباص" محملة بالركاب في نهر النيل من أعلى "جسر الساحل"، الرابط بين محافظتي القاهرة والجيزة، الأول من أمس الأحد، وتحطم جزء من سور الجسر الحديدي يمتد ثلاثة أمتار من جراء السقوط.
ووجهت أجهزة الأمن للشخصين الموقوفين تهمة "البلاغ الكاذب"، تمهيداً لإحالتهما إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق، لا سيما بعد مرور يومين على عمليات البحث بواسطة قوات الإنقاذ النهري من دون العثور على دليل يفيد بسقوط "الميكروباص" في النيل، أو ورود بلاغات بتغيب أي من الركاب، أو سائق السيارة.
وخلال استجوابهما أمام أجهزة الأمن، تمسك المبلغان بروايتهما بخصوص اختراق سيارة "ميكروباص" السور الحديدي لجسر الساحل، وسقوطها في قاع النيل أمامهما خلال توجهها مسرعة من منطقة إمبابة بالجيزة في اتجاه ميدان التحرير بوسط القاهرة، وإمكانية جرف التيار جثامين الضحايا إلى مناطق بعيدة.
إلى ذلك، امتدت عمليات البحث عن السيارة "الميكروباص" في نهر النيل من قبل أجهزة الإنقاذ لليوم الثالث، لمسافة تصل إلى كيلومترين من محيط الحادث، وسط روايات متباينة لشهود عيان، ووفرت شرطة المسطحات المائية عدداً من "اللنشات النيلية" والغواصين للبحث عن ناجين أو جثامين الضحايا، في عمق يصل إلى 11 متراً من السطح.
في سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية القبض على سيدة في منطقة الزيتون بالقاهرة، بتهمة بيع الملابس النسائية داخل محطات مترو الأنفاق، إثر تداول صورة على موقع التواصل الاجتماعي، تتضمن عرضها بعض الملابس النسائية في إحدى عربات المترو المخصصة للسيدات.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه بإجراء التحريات، أمكن تحديد مرتكبة الواقعة، وتبين أنها بائعة متجولة، ومقيمة في دائرة قسم شرطة بولاق أبوالعلا بالقاهرة، مضيفة أنه أمكن ضبطها حين كانت في إحدى محطات المترو بمنطقة الزيتون، وبحوزتها حقيبة بداخلها ملابس نسائية معدة للبيع، بغرض التربح منها، ومن ثم اتخاذ الإجراءات القانونية بإحالتها إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.