مشافي فلسطين تعاني بسبب زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا

29 نوفمبر 2020
إغلاق قرى وبلدات فلسطينية لكبح كورونا (إيمانويل دوناند/فرانس برس)
+ الخط -

سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، 16 وفاة و1927 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في مقابل 957 حالة تعافٍ جديدة، لتبلغ نسبة التعافي 78.7 في المائة، ونسبة الإصابات النشطة 20.5 في المائة، ونسبة الوفيات 0.8 في المائة من مجمل الإصابات، وأوضحت في التقرير اليومي للحالة الوبائية، أنه تم تسجيل 6 حالات وفاة في محافظات الضفة الغربية و7 حالات وفاة في قطاع غزة، و3 وفيات في مدينة القدس، وهناك 67 مصابا في العناية المكثفة، من بينهم 12 على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأكدت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، السبت، أن "13 منطقة أصبحت حمراء في المحافظة، وهذا خطير جداً، ويدلل على تصاعد كبير في منحنى الإصابات، ما دفع المحافظة إلى إغلاق قرية جماعين، بعد وصول أعداد الإصابات فيها إلى 26، وذلك لحصر الخريطة الوبائية للمصابين والمخالطين".

من جانبه، قال مدير المهن الطبية المساندة في وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار، لإذاعة "صوت فلسطين"، إنه "في حال استمر ارتفاع أعداد الإصابات بهذه الوتيرة، فلن تكون هناك أسرّة لاستيعاب المصابين، وهذا سيضطرنا إلى إخراج المرضى العاديين، واستخدام كافة المرافق لعلاج كورونا. عدد الأسرة حاليا يفوق 400 سرير لعلاج المصابين بكورونا، ونصف هذه الأسرة  للعناية الحثيثة وأجهزة التنفس الاصطناعي، ووزارة الصحة بإمكانها إجراء 30 ألف فحص يوميا، بواقع 15 ألف فحص عادي، و15 ألف فحص سريع، وقريباً سيتم توسيع دائرة سحب العينات بقرار من وزارة الصحة ولجنة الوبائيات".

*التقرير الوبائي حول فيروس كورونا في فلسطين خلال الـ24 ساعة الأخيرة- الأحد: 29/11/2020* *الإصابات الجديدة* • مدينة...

Posted by ‎وزارة الصحة الفلسطينية‎ on Sunday, 29 November 2020

وأشار النجار إلى أن "الوضع الوبائي الخطير استدعى وضع خطة مواجهة، إذ تمت إضافة أسرة عناية حثيثة وأسرة عادية في مراكز علاج كورونا، والعمل على تشغيل المشفى العسكرى ومشفى الهلال الأحمر بنابلس ومشفى عزون بقلقيلية، والتي باتت جاهزة لاستقبال المصابين بكورونا. لدى وزارة الصحة 21 جهازا لفحص كورونا، ونتوقع أن يتسلم مختبر طولكرم جهازا وتشغيله قبل نهاية الشهر الحالي".

وشدد على ضرورة "اتخاذ إجراءات مشددة في مواجهة الفيروس، من بينها الإغلاق من أجل وقف انتشار العدوى، وكسر سلسلتها، وإلزام المواطنين بعدم الحركة لتتسنى محاصرة الوباء. هناك تغيير في سلوك الفيروس الذي أصبح يصيب صغار السن وليس الكبار فقط، وعلى المواطنين الحذر والالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية".

المساهمون