مسلحون يقتلون شرطياً يحمي فريق تطعيم شلل الأطفال في باكستان

19 سبتمبر 2021
حملة تطعيم متنقلة ضد شلل الأطفال في باكستان (رضوان تبسم/فرانس برس)
+ الخط -

قتل مسلحون يستقلون دراجة نارية، الأحد، شرطياً كان يحرس عمال التطعيم ضد شلل الأطفال في ريف شمال غربيّ باكستان، حسبما ذكرت الشرطة.

وقال الضابط البارز، خالد سهيل، إن الهجوم وقع في قرية "ضال بهزادي" على بعد 75 كيلومتراً جنوب بيشاور، عاصمة إقليم خيبر بختونخوا، وأضاف أن أعضاء فريق التطعيم لم يصابوا بأذى. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.

وجاء الهجوم في اليوم الثالث من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي استمرت خمسة أيام في أنحاء الإقليم، وجزء من برنامج وطني للقضاء على المرض بحلول نهاية عام 2021، ومنذ بداية العام الجاري، لم يُبلَّغ عن أي حالات شلل أطفال جديدة في باكستان.

وباكستان، وأفغانستان المجاورة، هما الدولتان الوحيدتان الباقيتان في العالم حيث ينتشر شلل الأطفال، بعد إعلان نيجيريا العام الماضي خالية من الفيروس.

وقال أيمال خان، المتحدث الإقليمي لبرنامج مكافحة شلل الأطفال، إن الهدف من الحملة التي تستغرق خمسة أيام هو تطعيم 6.24 ملايين طفل حتى سنّ الخامسة في جميع أنحاء الإقليم، وأضاف أن ما يقرب من 30340 فريقاً من العمال المدربين يتنقلون من منزل إلى آخر لإعطاء اللقاحات.

بعد الهجوم، عُزِّز الأمن لفرق التطعيم، وكُلِّف نحو 40 ألف شرطي وقوات شبه عسكرية توفير الأمن خلال حملة التطعيم.

غالباً ما يستهدف المسلحون فرق شلل الأطفال والشرطة المكلفة حمايتهم بدعوى أن حملات التطعيم مؤامرة غربية لتعقيم الأطفال.

في الشهر الماضي، قُتل رجل شرطة في أثناء عودته إلى منزل بعد حراسة فرق التطعيم ضد شلل الأطفال في بيشاور، وانفجرت قنبلة على جانب الطريق عندما كانت عربة شرطة ترافق فريق التطعيم تمرّ في منطقة لادا بجنوب وزيرستان. أصاب الانفجار شرطياً، لكن فريق التطعيم لم يُصَب بأذى.

(أسوشييتد برس)

المساهمون