أفاد القائم بأعمال رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أحمد أوغويل، اليوم الخميس، بأنّ تفشي إيبولا في أوغندا "لم يخرج عن السيطرة"، مشيراً إلى أنّ السلطات الصحية المحلية تعمل بشكل جيّد لتتبّع المخالطين بمعظمهم.
وأوضح أوغويل أنّ نحو 98 في المئة من المخالطين الموثّقين، البالغ عددهم 2694 مخالطاً لمرضى تأكّدت إصابتهم بإيبولا في أوغندا، هم قيد المتابعة. وأكّد أنّ ذلك "يبعث على الارتياح لأنّنا نعرف كيفية تطوّر هذه الفاشية بالتحديد".
ويُعَدّ تتبّع مخالطي المصابين بالأمراض المعدية عموماً أمراً أساسياً لوقف انتشار تلك الأمراض، من بينها إيبولا.
وقد أعلنت أوغندا عن تفشّي سلالة السودان من فيروس إيبولا في 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، علماً أنّ مركز الفاشية هو مجتمع ريفي في وسط البلاد تبعد 150 كيلومتراً عن العاصمة الأوغندية كمبالا.
وفي الأيام الأخيرة، راح المرض يُسجَّل في كمبالا، بعد أن قصدها عدد من المصابين بإيبولا لتلقّي العلاج فيها. وقد أفادت وزارة الصحة في البلاد، أمس الأربعاء، بأنّ ستّة تلاميذ يرتادون ثلاث مدارس مختلفة هم من بين 15 إصابة مؤكدة بفيروس إيبولا في كمبالا، الأمر الذي أثار مخاوف من انتشار العدوى.
يُذكر أنّه لا يتوفّر أيّ لقاح معتمد لسلالة السودان من فيروس إيبولا، غير أنّه من المقرّر إطلاق تجارب سريرية خاصة بلقاحَين مرشّحَين في غضون أيام، بحسب ما أفاد مسؤولون في هذا الإطار.
وتفيد آخر البيانات بأنّ التفشّي الحالي لفيروس إيبولا، الذي يظهر على شكل حمى نزفية فيروسية، بأنّ 109 أشخاص أُصيبوا حتى الآن ولقي 30 آخرون حتفهم، من بينهم أربعة أشخاص من العاملين في المجال الصحي.
(أسوشييتد برس)