قال رئيس بلدية إشبيلية في إسبانيا أنتونيو مونوز، إن المدينة استحدثت نظاما لتسمية موجات الحر المتكررة التي تؤثر على السكان، مع وضع تصنيفات لها لربط توقعات الأرصاد الجوية بالمخاطر الصحية التي قد تترتب عليها.
وأضاف مونوز، في بيان في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، أن النظام سيصنف الموجات الحارة إلى ثلاث فئات، وسيعمل على تحذير السكان قبل خمسة أيام من هبوبها. "نحن أول مدينة في العالم تخطو هذه الخطوة التي من شأنها أن تساعدنا في التخطيط واتخاذ الإجراءات اللازمة عند وقوع حادثة مناخية من هذا النوع".
وأطلقت البلدية المشروع بالاشتراك مع مؤسسة معنية بتطوير حلول لمخاطر المناخ من خلال التعاون مع الخبراء وصانعي السياسات.
وسيتم تسمية موجات الحر بحسب ترتيب أبجدي عكسي، وتم بالفعل اختيار أسماء الموجات الخمس المقبلة، لتكون "زوي"، و"ياغو"، و"زينيا"، و"ونسيسلاو"، و"فيغا".
وتقع إشبيلية في وادي نهر الوادي الكبير في الأندلس، وهو من أشد الأماكن حرارة في إسبانيا، حيث تتجاوز درجات الحرارة في كثير من الأحيان 40 درجة مئوية في فصل الصيف.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
