استمع إلى الملخص
- الاحتجاجات توسعت إلى جامعات عالمية، مع مطالبات بوقف التعاون الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية ومقاطعة الشركات المساندة لإسرائيل.
- الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت أكثر من 119 ألف بين قتيل وجريح، وسط تجاهل إسرائيل للقرارات الأممية والدعوات الدولية لوقف العنف.
اقتحمت مجموعة متظاهرين مؤيدين لفلسطين، الأربعاء، مكتب رئيس جامعة ستانفورد الأميركية، للمطالبة بسحب الجامعة استثماراتها مع شركات تدعم حرب إسرائيل على قطاع غزة.
وذكرت مجموعة "ستانفورد من أجل فلسطين" في بيان، أن "مجموعة من طلاب وخريجي الجامعة، دخلوا صباح اليوم الأربعاء مكتب رئيس الجامعة ريتشارد سالر، ونجحوا في التحصن بداخله".
جامعة ستانفورد والحرب الإسرائيلية
وأوضح البيان أن جامعة ستانفورد الواقعة بولاية كاليفورنيا "تملك استثمارات بملايين الدولارات في شركات تقدم الدعم المادي واللوجستي للحملة العسكرية الإسرائيلية الحالية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك شركة هيوليت باكارد (HP) ولوكهيد مارتن وشيفرون".
📍Palo Alto
— National Students for Justice in Palestine (@NationalSJP) June 5, 2024
the students have taken Stanford President Richard Saller’s Office, renaming it “Dr. Adnan’s Office” in honor of the martyr Dr. Adnan al-Burch pic.twitter.com/CZleAU4XUx
ونقلت شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية، عن متحدث باسم الجامعة (لم تسمه)، أن المتظاهرين "دخلوا بشكل غير قانوني المبنى رقم 10، الذي يضم مكتب الرئيس".
وقال متحدث الجامعة: إن "إدارة السلامة العامة بجامعة ستانفورد استجابت للحادثة وتقوم حاليا بتقييم الوضع". وذكرت صحيفة "ستانفورد ديلي" المحلية، أن نحو 10 طلاب تحصنوا داخل المبنى، بينما اصطف 50 آخرون خارجه متشابكين بالأذرع.
وفي 18 إبريل/ نيسان 2024 بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت الاحتجاجات إلى جامعات أخرى، وامتدت إلى دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها الأميركية، ومطالبات بوقف حرب غزة ومقاطعة شركات تزود إسرائيل بالأسلحة.
وشهدت حفلات تخرج الطلاب في جامعات أميركية انسحاب عشرات الخريجين، ورفع الكوفية الفلسطينية والأعلام واللافتات احتجاجا على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعلاقات المالية بين الجامعة وشركات تصنيع أسلحة، فضلا عن طريقة تعاملها مع المظاهرات المناصرة للفلسطينيين.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرارا أمميا يطالبها بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل لاتخاذ تدابير لمنع وقوع "إبادة جماعية" و"تحسين الوضع الإنساني"، وتتجاهل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت.