ماكرون يحثّ زعماء العالم على حماية المحيطات "بشكل أفضل"

30 يونيو 2022
الرئيس الفرنسي بمؤتمر المحيطات في لشبونة (لودوفيك مارين/ فرانس برس)
+ الخط -

حثّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة العالم، اليوم الخميس، على حماية المحيطات بشكل أفضل من خلال اعتماد اتفاقية دولية من قبيل اتفاق باريس للمناخ (2015) الملزم قانوناً.

وكان ماكرون قد انتقل إلى البرتغال بعد حضوره قمّة حلف شمال الأطلسي في إسبانيا المجاورة، لإلقاء كلمة في مؤتمر المحيطات الذي تنظّمه الأمم المتحدة في لشبونة.

وأقرّ الرئيس الفرنسي بإخفاق قادة العالم في تحديث معاهدة دولية تعرف باسم اتفاقية قانون البحار وأعالي البحار، لتشمل آلية تتناول الحفاظ على المحيطات واستدامة الحياة البحرية. وأوضح: "لقد ناقشنا هذا النصّ لمدّة سبع سنوات. حان الوقت الآن لإنجاز ذلك بسرعة".

وتغطّي المحيطات نحو 70 في المائة من سطح كوكب الأرض وتوفّر الغذاء وسبل العيش لمليارات البشر. وبحسب تقديرات العلماء، فإنّ ما بين 50 و80 في المائة من الحياة على كوكبنا هي تحت سطح المحيطات، وما لا يقلّ عن 50 في المائة من الأوكسيجين على الأرض يأتي من المحيطات، حيث تنتج العوالق غالبيته.

وعلى الرغم من الجولة الرابعة من المفاوضات التي أجريت قبل ثلاثة أشهر، ما زال التوقيع على وثيقة المعاهدة المقترحة بعيد المنال، علماً أنّه من المقرّر عقد الجولة الخامسة في أغسطس/ آب المقبل في نيويورك.

وشدّد ماكرون: "معاً، يجب أن نضع أهدافاً طموحة للتنوّع البيولوجي، خصوصاً من أجل المحيطات، مثلما فعلنا مع اتفاق باريس (للمناخ)"، مشيراً إلى المعاهدة المبرمة في عام 2015 والتي حُدّدت فيها أهداف لدرجة الحرارة من أجل الحدّ من الاحتباس الحراري.

ومن المتوقّع أن يتبنّى المشاركون في مؤتمر لشبونة الذي يستمرّ خمسة أيام، إعلاناً غير ملزم في إمكانه أن يساعد في حماية المحيطات والحفاظ على مواردها، وفقاً للأمم المتحدة.

وقال ماكرون إنّ فرنسا وكوستاريكا تتشاركان في رئاسة مجموعة بيئية حكومية دولية أُطلقت في عام 2019، وهي تحالف طموح من أجل الطبيعة والبشر يضمّ حالياً 102 دولة. أضاف: "معاً، ندافع عن مبدأ إطار العمل الذي سوف يمكّننا من حماية 30 في المائة على أقلّ تقدير من اليابسة والبحر بحلول عام 2030".

(أسوشييتد برس)

المساهمون