كورونا يتفشى بين الأسرى الفلسطينيين بسجن "ريمون" الإسرائيلي

20 يناير 2021
لم تتوقف الدعوات للإفراج عن الأسرى (عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -

 أُصيب 15 أسيرًا فلسطينيًا بفيروس كورونا في سجن "ريمون" الإسرائيلي، ليصل عدد الإصابات في السجن المذكور، منذ 11  يناير/كانون الثاني الجاري إلى 53، وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات بين صفوف الأسرى منذ بداية انتشار الوباء إلى أكثر من 265، وفق نادي الأسير الفلسطيني، الذي أشار إلى انتقال عدوى الفيروس إلى قسمين جديدين في سجن "ريمون"

وقال نادي الأسير، في بيان صحافي وصلت نسخة منه إلى "العربي الجديد": "إن عدوى الفيروس انتقلت إلى قسمين جديدين، هما: (2، 6)، بعد أن كانت الإصابات محصورة في ثلاثة أقسام، هي (1، 3، 4)، ليرتفع عدد الأقسام التي ظهرت فيها عدوى الفيروس إلى خمسة، من أصل سبعة أقسام يقبع فيها أكثر من 650 أسيرًا".

وأوضح نادي الأسير أن الإصابات ظهرت بعد أخذ عينات عشوائية من كافة الأقسام في السجن، الأمر الذي ينذر بكارثة، لافتًا إلى أن إدارة السجن أبلغت الأسرى بإلغاء إعطاء اللقاح، والذي كان من المقرر اليوم.

وأكد نادي الأسير أن المماطلة والاستهتار في أخذ العينات من الأسرى، وكذلك الإعلان عن نتائجها، ساهم بشكلٍ أساس في استمرار انتشار عدوى الفيروس وانتقالها إلى أقسام جديدة في السجن، حيث سعت إدارة سجون الاحتلال لتحويل الوباء وبشكل ممنهج إلى أداة قمع وتنكيل، والخطورة الأكبر في سجن "ريمون" أن عددًا من الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة يقبعون فيه، غالبيتهم من ذوي الأحكام العالية.

وتابع النادي أن جزءًا من المخاطر الحاصلة اليوم، هو عدم معرفة تفاصيل الحالة الصحية للأسرى المصابين بشكلٍ دقيق، وهناك قلق كبير تعيشه عائلات الأسرى، لا سيما بعد تسجيل إصابات بين صفوف المرضى، الأمر الذي حذر منه النادي منذ بدء انتشار الوباء.

ودعا نادي الأسير منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر للعمل جديًا وسريعاً من أجل  إطلاق سراح الأسرى المرضى، وكبار السّن على وجه الخصوص، والعمل على إرسال لجنة طبية دولية تطلع على الأوضاع الصحية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التطورات الكارثية جرّاء استمرار انتشار الوباء وتصاعد الإصابات. 

 

المساهمون