قطر الخيرية: دفعة جديدة من المساعدات إلى غزة

12 اغسطس 2024
انطلاق المساعدات القطرية المخصصة لقطاع غزة عبر الأردن، 12 أغسطس 2024 (قطر الخيرية)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أرسلت قطر الخيرية 21,500 طرد غذائي إلى غزة عبر 39 قافلة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لتوزيعها على 100,000 مستفيد.
- تأتي هذه المساعدات ضمن جهود قطر الخيرية المستمرة منذ بداية الحرب على غزة لتوفير الغذاء، الدواء، والمأوى، وتخفيف معاناة السكان.
- الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر 2023 تسببت بأزمات كارثية، مع نقص حاد في الغذاء، الأدوية، الوقود، وتفاقم أزمة الجوع والمجاعة المحتملة.

أعلنت قطر الخيرية أنّها أرسلت، عبر مكتبها في الأردن، 21 ألفاً و500 طرد من المواد الغذائية إلى قطاع غزة، وذلك من خلال 39 قافلة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. وفي بيان أصدرته قطر الخيرية، اليوم الأثنين، أفادت بأنّ الطرود المرسلة تحتوي على مواد غذائية تموينية أساسية سوف تُوزَّع على 100 ألف مستفيد، مشيرةً إلى أنّ الطرد الواحد يكفي أسرة لمدّة شهر كامل.

وقال مدير إدارة الطوارئ والإغاثة في قطر الخيرية مانع الأنصاري، بحسب ما نقل البيان، إنّ المساعدات الأخيرة تأتي في سياق مواصلة للجهود التي سبق أن أطلقتها قطر الخيرية في بداية الحرب على غزة لمساعدة أشقائنا في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم، من خلال توفير المستلزمات الأساسية من قبيل الغذاء والدواء والمأوى.

وفي البيان الصادر عن قطر الخيرية اليوم، نُقل عن الأنصاري قوله "نؤكّد وقوفنا الدائم مع أهل غزة لتقديم جميع المساعدات الممكنة"، وقد أضاف "نقدّر جهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تعاونها لتوصيل هذه المساعدات إلى مستحقّيها".

وكان مكتب قطر الخيرية في الأردن قد أرسل شحنات مساعدات عديدة إلى قطاع غزة، منذ بداية الحرب الأخيرة عليه التي تمتدّ منذ أكثر من عشرة أشهر. وقد وصل إجمالي عدد الطرود الغذائية التي خُصّصت للفلسطينيين في غزة إلى ما يقارب 40 ألف طرد غذائي، يُضاف إليها نحو 15 طنّاً من الأدوية والمستلزمات الطبية.

يُذكر أنّ الحرب المتواصلة التي تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ السابع من اكتوبر/تشرين الأول 2023، تسبّبت بأزمات كارثية في مختلف مناطق القطاع، لا سيّما الشمال الذي عُزل عن الجنوب والوسط. ومع تشديد الاحتلال حصاره على قطاع غزة ومنع إدخال الإمدادات الأساسية التي من شأنها إبقاء الفلسطينيين على قيد الحياة، نتيجة إغلاق كلّ المعابر، وآخرها معبر رفح، حُرم أهل القطاع من مواد أساسية كثيرة.

ولعلّ أبرز تلك المواد، ما هو غذائي وسط أزمة الجوع المتفشي، فيما تُطلق تحذيرات من مجاعة محتّمة في شمال قطاع غزة. كذلك تأتي الأدوية التي قد تكون منقذة للحياة، والمستلزمات الطبية التي من شأنها الحؤول دون انهيار المنظومة الصحية ودون حرمان المرضى والجرحى من الرعاية الطبية المطلوبة. ويُضاف الوقود إلى المواد الأساسية التي يحرم الاحتلال الفلسطينيين منها، فهو ضروري لعمل مولدات الكهرباء بهدف تشغيل المستشفيات ومحطّات ضخّ المياه، ولتسيير مركبات الإسعاف وغيرها.

المساهمون