قطر الخيرية توزّع لحوم الأضاحي على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية

10 يونيو 2024
يحلّ عيد الأضحى وسط حرب إبادة على قطاع غزة، 9 يونيو 2024 (إياد البابا/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قطر الخيرية تعلن تنفيذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي على الفلسطينيين، موفرةً 1200 بقرة لأهالي قطاع غزة والضفة الغربية قبيل عيد الأضحى، مع التركيز على المناطق المتأثرة بالحروب والحصار.
- التنسيق مع فرق العمل المحلية لضمان وصول الأضاحي وفقاً للشريعة، مع استكشاف طرق متعددة للذبح والتوزيع تشمل الذبح داخلياً وفي المناطق الحدودية أو تعليب اللحوم وشحنها.
- حملة "ذي الحجة" تستهدف المناطق الأكثر احتياجاً مثل قطاع غزة، فلسطين، السودان، واليمن، داعيةً المتبرعين لمضاعفة دعمهم قبل عيد الأضحى، مع تسهيل التبرع عبر الموقع الإلكتروني والتطبيقات الرقمية لقطر الخيرية.

في إطار حملة "ذي الحجة" لعام 1445 للهجرة، أعلنت قطر الخيرية أنّها سوف تنفّذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي على الفلسطينيين، فتوفّر لهم ألفاً و200 بقرة قبيل عيد الأضحى الذي يحلّ بعد أيام قليلة. وتُخصَّص 700 بقرة لأهالي قطاع غزة المحاصر والمستهدف بحرب إسرائيلية مدمّرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، و500 بقرة أخرى لأهالي الضفة الغربية المحتلة الذين تفاقمت معاناتهم كذلك منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأفادت قطر الخيرية، في بيان اليوم الاثنين، بأنّ مشروع الأضاحي في رام الله ومناطق الضفة الغربية المحتلة الأخرى سوف يُنفَّذ بالتنسيق مع فريق عمل قطر الخيرية في رام الله، في حين سوف تسعى إلى توزيع لحوم الأضاحي في قطاع غزة بحسب الممكن والمتاح وفقاً لخيارات عدّة.

وقال مدير إدارة الطوارئ والإغاثة لدى قطر الخيرية مانع الأنصاري إنّ الهيئة حريصة على ذبح الأضاحي المخصّصة للفلسطينيين في قطاع غزة في الوقت المحدّد شرعاً وإيصالها إلى الأسر المحتاجة. وأوضح الأنصاري أنّ ثمّة طرقاً عدّة للتعامل مع الأضاحي الخاصة بأهالي قطاع غزة، الأولى منها الذبح في داخل قطاع غزة لكنّ عدد الأضاحي المتوفّر قليل ولا يفي بالغرض. أمّا الطريقة الثانية فهي الذبح في المناطق الحدودية إمّا لجهة الأردن وإمّا لجهة مصر، في الوقت المحدّد شرعاً وتجميد اللحوم وإدخالها في وقت لاحق. وفي ما يتعلّق بالطريقة الثالثة، ذبح الأضاحي في دولة بعيدة عن القطاع وتعليب اللحوم وشحنها في طائرات لنقلها إلى قطاع غزة.

وأشار الأنصاري إلى أنّه في حال وصلت طلبات أكثر من قبل المتبرّعين، فإنّهم سوف يتحوّلون إلى الذبح في المناطق الحدودية وتجميد اللحوم. وتابع أنّه في حال زادت الطلبات عمّا هو متوفّر في مصر والأردن وقطاع غزة، فإنّ خيار التعليب قائم، مبيّناً أنّ التواصل جرى مع جهات شريكة في مصر والأردن وتركيا.

وتركّز حملة "ذي الحجة" التي أطلقتها قطر الخيرية على المناطق والدول التي تشهد أحداثاً وظروفاً استثنائية، من قبيل قطاع غزة وفلسطين عموماً، إلى جانب السودان واليمن. كذلك فإنّ النازحين في الداخل السوري واللاجئين السوريين في الدول المجاورة يستفيدون كذلك من هذه الحملة.

وتدعو قطر الخيرية أهل الخير في قطر إلى مواصلة دعمهم وتبرعاتهم ومضاعفتها لمصلحة المتضرّرين في قطاع غزة وفلسطين عموماً، والقيام بواجبهم الأخوي والإنساني بصورة أوسع في هذه الأيام التي تسبق عيد الأضحى، والتبرّع من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الإلكترونيَّين وكذلك من خلال أدواتها ومبادراتها الرقمية المتعدّدة.

المساهمون