قطر الخيرية تدشن مشاريع حملتها الرمضانية "ويؤثرون" في الصومال
دشّنت قطر الخيرية، اليوم الاثنين، في إطار حملتها الرمضانية خارج قطر "ويؤثرون"، مشاريع موسم رمضان المبارك في الصومال بحضور سفير دولة قطر لدى الصومال عبد الله بن سالم النعيمي ونائب مدير الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الصومالية أحمد عبد آدم.
وتُساهم مشاريع قطر الخيرية في رمضان بمساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة والأسر النازحة والمخيمات بالصومال في تلبية احتياجاتهم الأساسية خلال الشهر الفضيل، وإدخال الفرحة على قلوب الأيتام، وتعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع .
قطر الخيرية تخفف معاناة الأسر المحتاجة
وتشمل المشاريع الرمضانية في الصومال توزيع 3540 سلة غذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة، وتوفير كسوة العيد لـ 300 يتيم ويتيمة، وتوزيع زكاة الفطر لـ 6675 أسرة
وبحسب بيان لقطر الخيرية ، فقد أعرب نائب مدير الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، الصومالية أحمد عبد آدم، عن امتنانه لدولة قطر وقطر الخيرية على دعمهما المتواصل للشعب الصومالي في المجالات التنموية والإنسانية.
وقال عبد آدم إن المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية في الصومال ستساهم كثيراً في تخفيف معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة، مشيراً إلى أن دعم قطر للشعب الصومالي يأتي في إطار التزامها بتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، وحرصها على مساعدة الشعب الصومالي في تحقيق التنمية والاستقرار.
ولفت مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال عبد الفتاح آدم معلم أن هذه المشاريع تأتي ضمن حملة قطر الخيرية "ويؤثرون" لمساعدة الأسر المحتاجة والأيتام، حيث ينتظر أن يبلغ عدد المستفيدين أكثر من 10 آلاف أسرة.
وتشمل المشاريع توزيع سلال غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية مثل الأرز والسكر والدقيق والزيت والحليب المجفف، بالإضافة إلى توزيع كسوة عيد لـ 300 يتيم ويتيمة .
وأشار معلم إلى أن قطر الخيرية ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الصومالي في مختلف المجالات، وذلك إيماناً منها بواجبها تجاه الفقراء والمحتاجين والفئات المتضررة من الكوارث
الجدير بالذكر أن مشاريع حملة قطر الخيرية "ويؤثرون" خارج قطر ستنفذ من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها في 40 دولة حول العالم، وتنقسم هذه المشاريع التي ستنفذ خارج قطر إلى قسمين رئيسين: موسمية وتنموية متنوعة، وتبلغ تكلفتها: 335 مليون ريال، وينتظر بدعم أهل الخير أن يصل عدد المستفيدين منها: 3,3 ملايين شخص، وستركز المشاريع على مناطق الأزمات والكوارث مثل فلسطين والداخل السوري والصومال واليمن وبنغلاديش (بمن فيهم لاجئو الروهينجا)، والدول الأشد فقراً.