أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنّ قافلة شاحنات محمّلة بمساعدات غذائية هي الأولى منذ ثلاثة أشهر، على وشك الدخول إلى إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا والذي يشهد نزاعاً منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020 والمهدّد بالمجاعة. وفي تغريدة على "تويتر"، أفاد البرنامج الأممي بأنّ قوافل المساعدات تسلك طريق تيغراي مجدّداً وتحرز تقدّماً، علماً أنّها تحمل أكثر من 500 طن من المواد الغذائية التي تحتاج إليها بشكل عاجل المجتمعات على حافة المجاعة.
ومنذ أيام عدّة، تتبادل سلطات أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيغراي اللتان تتواجهان في نزاع مسلّح منذ نحو 17 شهراً، الاتهام بعرقلة وصول القوافل، على الرغم من إعلان "هدنة إنسانية" في 24 مارس/ آذار المنصرم للسماح بايصال المساعدات.
BREAKING NEWS
— WFP_Ethiopia (@WFP_Ethiopia) April 1, 2022
🚛🚛🚛🚛🚛🚛
WFP-led convoys to #Tigray are back on the road & making steady progress!
Just arrived in Erepti & will soon cross into Tigray, bringing in over 500 mt of urgently needed WFP/partner food & nutrition supplies for communities on edge of starvation. pic.twitter.com/UGGgvG3n0d
وقد أعلنت الحكومة الإثيوبية، أمس الخميس، في بيان مقتضب، أنّ "21 شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية من برنامج الأغذية العالمي بدأت تنقل المساعدات الإنسانية نحو منطقة تيغراي"، عبر طريق يمرّ في منطقة عفر المجاورة. لكنّ مصدراً إنسانياً أفاد وكالة "فرانس برس" بأنّ قوات عفر المحلية عرقلت، مساء أمس الخميس، مسار قافلة مؤلّفة من 20 شاحنة مساعدات غذائية وصهريج وقود يُستخدم لإمداد القافلة، لكنّها تمكّنت من استئناف رحلتها اليوم الجمعة.
من جهته، أكّد المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي غيتاشيو رضا لـ"فرانس برس"، من نيروبي، أنّ القافلة دخلت إلى منطقة عفر الخاضعة لسيطرة متمردي تيغراي، وقال إنّ "الشاحنات باتت الآن في المنطقة الخاضعة لسيطرتنا، وفي طريقها نحو ميكيلي"، عاصمة تيغراي، وأوضح أنّه يُفترض أن تدخل تيغراي "في غضون ساعة أو اثنتين" ثم يستغرق الطريق "بضع ساعات" للوصول إلى ميكيلي، إذ ينبغي على الشاحنات التزوّد بالوقود في الطريق.
(فرانس برس)