دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إلى تقديم مزيد من المعونة للمتضرّرين من كارثة الزلزال التي ضربت تركيا وسورية في السادس من فبراير/ شباط الماضي.
وجاء في بيان أصدرته المفوضية، اليوم الإثنين، أنّ غراندي اختتم زيارة استغرقت خمسة أيام إلى المناطق المتضرّرة من الزلزال الذي خلّف أضراراً كبرى في الجنوب التركي والشمال السوري.
وأوضح البيان أنّ غراندي التقى بعدد من الناجين والمتضرّرين، وكذلك بعاملين في المجال الإنساني الذين يقدّمون الدعم العاجل للمحتاجين.
“The level of destruction and devastation is shocking and in many places it is apocalyptic. Millions have suffered loss, injury and trauma.”
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) March 13, 2023
- UN High Commissioner @FilippoGrandi visited the earthquake-devastated areas of Syria and Türkiyehttps://t.co/oN21yrMbUz
وقال غراندي، بحسب ما نقل البيان، إنّ "مستوى الدمار والخراب يبعث على الصدمة، وهو كارثي في كثير من الأماكن. لقد تكبّد ملايين من الأشخاص خسائر وإصابات وصدمات نفسية، وتعرّض كثيرون آخرون للنزوح بسبب هذا الحدث المأساوي والمروّع".
أضاف المفوض السامي أنّ "الاحتياجات على الأرض في كلا البلدَين هائلة، ولا بدّ من توفير موارد أفضل للاستجابة". وتابع أنّه "في حين يبدو من الضروري التفكير في الجهود طويلة المدى ودعمها، إلا أنّ ثمّة حاجة إلى مزيد من المعونة الإنسانية والموارد التي تساعد على التعافي المبكر حتى يتمكّن السكان من البدء في إعادة بناء حياتهم وسبل عيشهم".
ولفت المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنّه "منذ نحو 20 عاماً، دأبت على زيارة سورية بانتظام، لكنّني لم أرَ قطّ مثل هذه المستويات من الحرمان والبؤس في أيّ مكان زرته". ويشدّد على أنّه "من غير المعقول أن يُترَك أشخاص كثيرون لا يملكون إلا القليل جداً لفترة طويلة. إنّهم يحتاجون ويستحقّون مزيداً من الدعم".
ورأى المسؤول الأممي أنّ "تكثيف أنشطة الإغاثة والتعافي المبكر في كلّ أنحاء البلاد اليوم يُعَدّ ضرورة إنسانية. كذلك فإنّ الوصول إلى جميع المحتاجين أينما كانوا يُعَدّ أمراً بالغ الأهمية".
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
