فيضانات تعزل بلدات في غرب أستراليا.. وطائرات الجيش تجلي المئات

08 يناير 2023
الفيضانات طمرت مساحات تصل إلى خمسين كيلومتراً في بعض المناطق (رويترز)
+ الخط -

قالت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية اليوم الأحد إن الفيضانات التي حطمت الرقم القياسي في شمال غرب البلاد أدت إلى عزل بلدات كثيرة مع استمرار الأحوال الجوية السيئة التي بدأت قبل أيام.

وأضاف مسؤول يقود جهود إغاثة بولاية أسترالية، اليوم، إن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش نقلت المئات من تجمعات عزلتها فيضانات عارمة في شمال غرب البلاد، مشيراً إلى أن المياه تغطي الأفق بأكمله في بعض المناطق.

وكانت بلدة فيتزروي كروسينغ التي يبلغ عدد سكانها نحو 1300 نسمة من بين أكثر المناطق تضرراً مع نقل الإمدادات جواً بسبب الطرق التي غمرتها مياه الفيضانات.

وقال مكتب الأرصاد الجوية اليوم الأحد إن هطول الأمطار خفت مع تحول الإعصار السابق شرقاً إلى الإقليم الشمالي، ولكنه حذّر من استمرار حدوث "فيضانات كبيرة محطمة للأرقام القياسية" في منطقة كيمبرلي بولاية أستراليا الغربية.

وحذرت أجهزة الطوارئ في ولاية أستراليا الغربية السكان في مجتمعات صغيرة أخرى من ارتفاع منسوب المياه في المنطقة التي تشمل منتجع بروم الواقع على بعد نحو ألفي كيلومتر شمالي عاصمة الولاية بيرث.

وبدأت الأزمة في منطقة كيمبرلي ذات الكثافة السكانية المنخفضة بولاية أستراليا الغربية الأسبوع الماضي جراء عاصفة مدارية سابقة صاحبها هطول غزير للأمطار.

الصورة
فيضانات في استرالية (رويترز)
قالت السلطات إن الفيضانات هي الأسوأ في تاريخ الولاية (رويترز)

وقال ستيفن داوسون وزير خدمات الطوارئ بالولاية للصحافيين في بيرث عاصمة أستراليا الغربية "المياه في كل مكان"، مضيفاً "يكابد الناس في كيمبرلي فيضانات كانت لا تتجاوز احتمالية حدوثها الواحد بالمائة.. إنها الأسوأ في أستراليا الغربية".

وذكر أن مياه الفيضانات طمرت مساحات تصل إلى خمسين كيلومتراً في بعض المناطق وأنها "تغطي الأفق بأكمله".

تأتي هذه الأحوال الجوية الطارئة بعد فيضانات متكررة شهدها شرق البلاد خلال العامين الماضيين بسبب ظاهرة النينيو التي تحدث كل عدة سنوات.

وقالت السلطات إن الفيضانات هي الأسوأ في تاريخ الولاية، بينما وصفها رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي أمس السبت بأنها "مدمرة" وتعهد بتقديم مساعدة اتحادية.

وقالت السلطات أمس السبت إنه تم استخدام طائرات قوات الدفاع الأسترالية لمساعدة البلدات المتضررة من الفيضانات.

(رويترز)

المساهمون