- تقرير عن مناخ أوروبا يكشف أن 41% من جنوب القارة تعرض لإجهاد حراري شديد في يوليو/تموز الماضي، مع تسجيل زيادة في الوفيات بسبب الحرارة، خاصة بين العاملين في الهواء الطلق وكبار السن.
- مناطق في إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، واليونان عانت من عشرة أيام من الإجهاد الحراري الشديد في 2023، مع تحذيرات من ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع ضربات الشمس ومشاكل صحية أخرى.
قالت خدمة كوبرنيكوس لمراقبة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الاثنين، إن أوروبا تواجه موجات حرارة شديدة بشكل متزايد لا يستطيع جسم الإنسان التكيف معها، متسببة في الإجهاد الحراري، إذ يستمر تغير المناخ في رفع درجات الحرارة.
وفي تقرير عن مناخ أوروبا، أشارت كوبرنيكوس والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى الظروف القاسية التي شهدها العام الماضي، ومنها موجة الحر في يوليو/ تموز والتي دفعت 41 بالمئة من جنوب أوروبا إلى إجهاد حراري قوي أو قوي للغاية أو شديد، وهي أكبر منطقة في أوروبا تتعرض لمثل هذه الظروف في أي يوم على الإطلاق.
The Copernicus Climate Change Service (C3S) and the @WMO released the 2023 European State of the Climate report today.
— World Meteorological Organization (@WMO) April 22, 2024
https://t.co/jwSbbUL9av pic.twitter.com/bjeIRJFGfT
وتشكل الحرارة الشديدة مخاطر صحية، خاصة على العاملين في الأماكن المفتوحة وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، حيث سجلت مناطق في إيطاليا وفيات أكثر بسبعة بالمئة من المعتاد في يوليو/ تموز الماضي.
ما هو الإجهاد الحراري؟
ويقيس الإجهاد الحراري تأثير البيئة على جسم الإنسان، ويجمع بين عوامل مثل درجة الحرارة والرطوبة واستجابة الجسم لتحديد درجة الحرارة "التي يشعر بها".
وشهدت مناطق من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان ما يصل إلى عشرة أيام من الإجهاد الحراري الشديد في عام 2023، والذي تم تعريفه بأنه درجة حرارة "تبدو وكأنها" أكثر من 46 درجة مئوية، وعند هذه النقطة يجب اتخاذ إجراءات فورية لتجنب ضربة الشمس وغيرها من المشاكل الصحية.
وقال التقرير إن الوفيات المرتبطة بحرارة الجو زادت بنحو 30 بالمئة في أوروبا خلال العشرين عاما الماضية.
(رويترز)