أسفرت عاصفة عنيفة رافقها تساقط للثلوج عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة 23 بجروح في أوكرانيا، ما أدى إلى تفاقم الضغط على أجهزة الطوارئ وشبكة الطاقة التي ترزح بالأساس تحت وطأة الغزو الروسي.
ضربت العاصفة أجزاء من جنوب البلاد وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، إضافة إلى جنوب روسيا.
وقالت وزارة الداخلية على وسائل التواصل الاجتماعي: "قضى عشرة أشخاص في أوكرانيا بسبب سوء الأحوال الجوية. جرح 23 شخصاً بينهم أطفال".
ويضغط الغزو الروسي المستمر منذ نحو عامين على شبكة الطاقة الأوكرانية وأجهزة الطوارئ لديها.
وأفادت الوزارة بأن منطقة أوديسا الجنوبية كانت الأكثر تضررا، حيث أعلنت أجهزة الطوارئ أنها قدّمت المساعدة لنحو 2500 شخص.
وقال مسؤولون إن خمسة من القتلى سقطوا في منطقة أوديسا.
وتضررت منطقة ميكولاييف المجاورة بشدة أيضا، كما كان الحال في مناطق كيروفوغراد وكييف وخاركيف.
في القرم، وصلت سرعة الرياح إلى أكثر من 140 كيلومترا في الساعة في بعض المناطق.
وأعلنت موسكو الاثنين مقتل أربعة أشخاص، جراء سوء الأحوال الجوية في القرم وروسيا، بينما انقطع التيار الكهربائي عن نحو مليوني شخص.
وفي اليوم التالي للعاصفة، أفاد المسؤول عن القرم المدعوم من الكرملين سيرغي أكسيونوف أن الطاقة ما زالت مقطوعة عن نحو 93 ألف شخص، بينما تعاني حوالى 245 قرية من مشاكل في إمدادات المياه. وتعهّد بإعادة الطاقة.
كذلك، أكد أنه أدخل "نظام طوارئ" في 10 بلديات في شبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود.
وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إن "تقييم حجم الأضرار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية ما زال جاريا".
وتابع أنه قدّم إيجازا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الوضع.
(فرانس برس)