صيدليات المغرب تبدأ تسويق 19 منتجاً من القنب الهندي

01 يونيو 2024
حقول شاسعة من القنب في المغرب ، 16 سبتمبر 2022 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- المغرب يبدأ التسويق الرسمي لمكملات غذائية ومنتجات تجميلية مستخلصة من القنب الهندي في الصيدليات، مع التركيز على بيع 19 منتجًا حصريًا في هذه المنافذ لضمان مراقبتها وتتبعها.
- تم تسجيل تسعة مكملات غذائية وعشر مواد تجميلية لدى مديرية الأدوية والصيدلة، مع التأكيد على أن المكملات تحتوي على نسبة THC أقل من 0.3%، بينما المنتجات التجميلية تصنع من الكانابيديول بنسبة THC 0%.
- الحكومة المغربية تعتمد قانونًا لزراعة القنب الهندي واستخدامه في فبراير 2021، معلنة عن تغيير في مقاربتها للنبتة، وتوسيع نطاق زراعتها لأكثر من 2500 هكتار في 2023، ومنح 609 تراخيص للاستعمالات الطبية والصناعية.

في سابقة من نوعها، بدأ المغرب، اليوم السبت، التسويق الرسمي لمكملات غذائية ومنتجات تجميلية من القنب الهندي في صيدليات المملكة، على أن يشرع في بيعها للعموم انطلاقاً من الأسبوع المقبل، ويتعلق الأمر بـ 19 منتجاً من القنب الهندي حُصر بيعها في الصيدليات فقط، ولن يجري تداولها في أي مكان آخر، وذلك حفاظاً على مراقبة هذه المنتجات وتتبعها، على أنه يمكن بعد ذلك للمصنعين فتح نقاط بيع خاصة بهم، بشرط تلبية المعايير القانونية المطلوبة والحصول على التراخيص.

وبحسب "كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب"، فقد سُجّل، إلى حدود أمس الجمعة، تسعة مكملات غذائية وعشر مواد تجميلية لدى مديرية الأدوية والصيدلة، مشيرة في بيان لها، إلى أن المكملات الغذائية التي ستُباع تحتوي بالضرورة على الكانابيديول (CBD) بنسبة تتراهيدروكانابينول (THC) أقل من 0.3%؛ في حين يجب أن تصنع المنتجات التجميلية من الكانابيديول بنسبة تتراهيدروكانابينول 0%.

وأمس الجمعة، جمع لقاء ممثلين عن الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي ومديرية الأدوية والصيدلة (DMP) والصيادلة، للحسم في نسبة THC (المادة المخدرة) التي يجب أن تحتويها المنتجات المتداولة، سواء تعلق الأمر بالمكملات الغذائية أو مواد التجميل وغيرها؛ وهي المنتجات التي تحتوي مادة CBD (المادة غير المخدرة) بالأساس، في المقابل، مُنحت رخصة توزيع منتجات القنب الهندي لشركة خاصة، على أن تُجدد كل ستة أشهر، وذلك بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

وكانت الحكومة المغربية قد أقرّت، في 25 فبراير/ شباط 2021، قانونا لزراعة القنب الهندي واستخدامه، في تغيير واضح لمقاربة التعامل مع النبتة المخدّرة، بعد سنوات من الرفض القاطع لزراعتها واستخدامها لأغراض طبية أو صناعية.

وفي 31 إبريل/ نيسان 2023 أعطت السلطات المغربية الانطلاقة الرسمية لموسم زراعة أول محصول من القنب الهندي، وجرى تسليم أول دفعة من البذور، المستوردة من سويسرا، للمزارعين والتعاونيات في أقاليم الحسيمة وشفشاون وتاونات (شمال المغرب)، وتوقيع محاضر الاستلام.

وبحسب معطيات رسمية، تستهدف زراعة القنب الهندي خلال موسم السنة الحالية أزيد من 2500 هكتار، مقابل 286 هكتاراً للسنة الماضية، ومنح تراخيص لـ170 تعاونية مقابل 32 تعاونية فقط السنة الماضية، فضلاً عن منح تراخيص لأزيد من 2700 هكتار للفلاحين مقابل 430 فلاحا فقط خلال السنة الماضية، وحتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي منحت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي (حكومية) 609 تراخيص للاستعمالات الطبية والصناعية لهذه المادة المخدرة.

المساهمون