أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أنّ أكثر من نصف كمية النفط الموجودة على متن الناقلة "صافر" المهجورة قبالة ميناء الحُديدة اليمني، في البحر الأحمر، نُقلت إلى سفينة بديلة بعد نحو أسبوع من بدء عملية السحب.
وأطلقت المنظمة الأممية الأسبوع الماضي عملية سحب حمولة الناقلة البالغة أكثر من مليون برميل من خام مأرب الخفيف إلى السفينة الجديدة، في عملية تهدف إلى تجنّب كارثة بيئية في المنطقة.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، على "تويتر": "أكثر من نصف النفط الموجود على متن السفينة نقل إلى السفينة البديلة في الأيام السبعة الماضية".
MORE THAN HALF THE OIL aboard the decaying #FSOSafer has been transferred to the replacement vessel Yemen in the past 7 days. The #UN thanks financial contributors, technical experts, advocates from across the globe + Yemeni partners for bringing us to this point #StopRedSeaSpill pic.twitter.com/y6ye1HoGQd
— David Gressly (@DavidGressly) August 1, 2023
وكان غريسلي أعلن سابقًا أن عملية النقل بأكملها ستستغرق أقل من ثلاثة أسابيع.
The transfer of crude oil from the #FSOSafer tanker, stranded off the coast of Yemen, is underway.
— United Nations (@UN) August 1, 2023
See how the UN & partners are working to prevent a major humanitarian, environmental & economic catastrophe. https://t.co/bcfHo1Zk0e via @UNDP
pic.twitter.com/A4qSmcFyfb
بدوره، أكّد المسؤول عن العملية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي محمد مضوي، لوكالة "فرانس برس" الأربعاء، أنه سحب أكثر من 636 ألف برميل من النفط إلى الناقلة البديلة حتى يوم الأربعاء.
وقال مضوي: "وصلنا إلى علامة 55 بالمائة اليوم الساعة 9:00 صباحا بالتوقيت المحلي (6:00 بتوقيت غرينتش)". وتابع "السحب يتواصل بسلاسة تامة".
وتأمل الأمم المتحدة أن تزيل العملية، التي تبلغ كلفتها 143 مليون دولار، مخاطر وقوع كارثة بيئية قد تتسبب بأضرار بنحو 20 مليار دولار.
ترسو "صافر"، التي صُنعت قبل 47 عامًا وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة منذ الثمانينات، على بعد نحو خمسين كيلومترًا من ميناء الحُديدة الاستراتيجي الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات، غرب اليمن.
ولم تخضع "صافر" لأي صيانة منذ 2015 حين تصاعدت الحرب التي بدأت عام 2014 في اليمن بين الحكومة والحوثيين، مع تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية.
وبسبب موقع السفينة في البحر الأحمر، فإنّ أي تسرّب قد يكلّف أيضا مليارات الدولارات يوميا، إذ سيتسبّب باضطرابات في مسارات الشحن بين مضيق باب المندب وقناة السويس.
(فرانس برس)