زيادة 70% بشكاوى معاداة المسلمين في الولايات المتحدة

30 يوليو 2024
مؤيدون لفلسطين في نيويورك، 22 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ارتفعت شكاوى معاداة المسلمين في الولايات المتحدة بنسبة 70% خلال النصف الأول من العام 2023، بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.
- تلقى مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية 4951 شكوى تتعلق بمعاداة المسلمين والفلسطينيين، معظمها في مجالات الهجرة، اللجوء، التوظيف، التعليم، وجرائم الكراهية.
- شهدت الولايات المتحدة حوادث عنف ضد فلسطينيين، واحتجاجات مناهضة للحرب على غزة، ترافقت مع قمع الشرطة والسلطات للمخيمات المناصرة للفلسطينيين في الجامعات.

أعلن مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية، اليوم الثلاثاء، أن شكاوى معاداة المسلمين في الولايات المتحدة ارتفعت نحو 70 في المائة في الولايات المتحدة خلال النصف الأول من العام الحالي في ظل تنامي معاداة المسلمين بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.

ويرصد معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان ارتفاعاً في حدّة معاداة المسلمين والفلسطينيين والتمييز والهجمات ضدهم عالمياً، وتحيّزاً ضدّ الفلسطينيين، وأيضاً في معاداة السامية منذ أن شنت إسرائيل الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، التي قتل فيها عشرات الآلاف، وسببت أزمة إنسانية.

وأوضح مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية أنه تلقى 4951 شكوى في شأن وقائع معاداة المسلمين والفلسطينيين خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، بزيادة بنحو 70 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ومعظمها في مجالات الهجرة واللجوء والتوظيف والتعليم، إضافة إلى جرائم كراهية.

وكان المجلس قد وثّق 8061 شكوى من هذا النوع طوال العام الماضي، بينها نحو 3600 في الأشهر الثلاثة الأخيرة التي تلت اندلاع الحرب.

ويقول المجلس إنه يجمع الأرقام من خلال مراجعة البيانات العامة ومقاطع الفيديو، وأيضاً من التقارير الواردة من مكالمات الجمهور ورسائل البريد الإلكتروني ونظام الشكاوى عبر الإنترنت. كذلك يتواصل مع أشخاص ترد تقارير إعلامية عن تعرضهم لحوادث.

ومن الوقائع المثيرة للقلق في الأشهر التسعة الماضية في الولايات المتحدة طعن طفل أميركي من أصل فلسطيني في السادسة من العمر في ولاية إلينوي في أكتوبر 2023، وطعن أميركي من أصل فلسطيني في تكساس في فبراير/ شباط الماضي، وإطلاق نار على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت في نوفمبر/ تشرين الثاني، ومحاولة إغراق فتاة أميركية من أصل فلسطيني في الثالثة من العمر في مايو/ أيار الماضي.

وشهدت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، الكثير من الاحتجاجات المناهضة للحرب على غزة منذ أكتوبر، وترافقت مع حملة قمع نفذتها الشرطة والسلطات ضد المخيمات المناصرة للفلسطينيين في الجامعات.

(رويترز)

المساهمون