- "العربي الجديد" ينشر رد الإدارة الذاتية مؤكدًا على صحة المعلومات المنشورة سابقًا بناءً على مصادر معتمدة، مع الإشارة إلى أن قرار إعادة النازحين تم بشكل غير معلن.
- القرار يشمل نازحين من ريف الحسكة الجنوبي، دير الزور، والرقة المقيمين في القامشلي ومناطق أخرى، وبدأ التبليغ عنه شفهيًا للعائلات منذ أسبوع تقريبًا، منفصلًا عن قضية ترحيل اللاجئين السوريين من العراق.
تلقّى "العربي الجديد" اتصالاً من سيهانوك ديبو، القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أكبر أحزاب الإدارة الذاتية (الذراع التنفيذية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد")، رداً على تقرير نشره أوّل من أمس الثلاثاء، حول قيام الإدارة الذاتية في القامشلي (شمال شرقي سورية) بترحيل نازحين سوريين من القامشلي وإجبارهم على العودة إلى مناطقهم التي يقع بعضها تحت سيطرة النظام السوري.
وقال ديبو في اتصاله: "ذكرتم في تقريركم بعض الأمثلة، حيث أحدهم في تلّ تمر يقول إنه تم إخبارهم من القامشلي أن ينتقلوا إلى تلّ تمر. السؤال هنا، هل تلّ تمر هي من مناطق النظام؟ إذا كانت هذه المسألة صحيحة بالأساس، هذا المثال غير موفق". ورأى ديبو في اتصاله أنّ "ليس هناك ترحيل ويمكننا القول إنّها عملية تنظيم، هو إجراء اعتيادي وليس ترحيلاً كما يروّج. الترحيل هو أن يتم النقل من مناطقنا إلى مناطق النظام أو من سورية إلى العراق". ووصف ما نُشر بأنّه "ليس دقيقاً ولا يعكس الحقيقة".
وعملاً بمبدأ حقّ الرد، ينشر "العربي الجديد" ردّ "الإدارة الذاتية"، مع تأكيده المعلومات التي وردت فيه والثقة بالمصادر المعتمدة فيه، مع الإشارة إلى أنّ قرار الإدارة الذاتية بإعادة النازحين إلى مناطقهم صدر بشكل غير معلن، وفقاً لما حصل عليه "العربي الجديد" من معلومات، وبدأ تبليغه للعائلات في القامشلي شفهياً منذ نحو أسبوع من قبل رؤساء لجان الأحياء والقرى، وهو يشمل كلّ النازحين من ريف الحسكة الجنوبي ودير الزور والرقّة المقيمين في مدينة القامشلي وغيرها من المناطق، علماً أنّ القرار صدر قبل وصول اللاجئين السوريين في العراق إلى منطقة شمال غربي سورية، وهو منفصل عن قضية ترحيلهم من العراق.