كشفت نتائج دراسة صحية أن 70 في المائة من النساء في قطر يعانين من زيادة الوزن، وأن 37 في المائة منهن مصابات بسكري الحمل، و20 في المائة لديهن خلل في الغدة الدرقية، و10 في المائة أبلغن عن اضطرابات نفسية، وشُخِّص ارتفاع ضغط الدم لدى 9 في المائة من النساء.
وأجرى برنامج "قطر بيوبنك"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الدراسة التي شملت 216 امرأة حاملاً من القطريات والمقيمات، بهدف فحص تأثير عوامل مثل البيئة، وعلم الوراثة، والتغذية، والجوانب الاجتماعية على صحة أطفالهن.
وقالت الباحثة في برنامج "قطر بيوبنك"، إليني فثينو، إنه "في مجموعة دراسة الولادة في قطر، لدينا 31 جنسية في الوقت الحالي، وتشمل قطريين ومقيمين منذ 15 عاماً أو أكثر، ويمثل القطريون 28 في المائة من العينة، بينما يشكل المقيمون العرب 54 في المائة، والجنسيات الأخرى 18 في المائة. الدراسة ستوفر فرصة لمعالجة مجموعة واسعة من الأسئلة البحثية باستخدام أساليب مبتكرة، وتهدف إلى التحقيق المتعمق في تأثير التآزر في التعرض للجينوم في تحديد نتائج الولادة السلبية، وتطور الأمراض المزمنة، كذلك ستسمح بتقييم كيفية تعايش أنواع مختلفة من التعرض للعوامل البيئية، بما في ذلك تلوث الهواء".
وأوضحت مؤسسة قطر، في بيان، الأحد، أن الدراسة هي الأولى من نوعها في المنطقة، وهي في مرحلتها التجريبية، وقد شملت إلى جانب النساء 76 من الآباء، وهي تهدف إلى تغطية 3000 أسرة، ومتابعة الأطفال حتى سنّ الخامسة، وتهدف إلى فهم أصل الأمراض في مراحل النمو لدى المواليد الجدد، وفهم تفاعلات البيئة الجينية المرتبطة بالتأثيرات الصحية المتعلقة بالأم والطفل.
ويستعين برنامج "قطر جينوم" مبادرة بعينات من السكان لرسم الخريطة الجينية، ويتواصل البرنامج منذ الإعلان عنه في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية عام 2013.