كشفت دراسة صادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية أنّ 5 في المائة فقط من الإسرائيليين، طوّروا مضادات ضدّ فيروس كورونا بعد إصابتهم بالمرض.
وذكر موقع "والاه"، اليوم الخميس، أنّ هذه النتيجة جاءت في أعقاب إجراء اختبارات على 55 ألف شخص، إذ أجريت الاختبارات في الفترة الفاصلة بين شهري يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول.
وحسب "والاه" فإنّ خبراء وزارة الصحة الإسرائيلية، توصلوا إلى استنتاج مفاده أنّ مستويات الإصابة بكورونا، تدلّ على أنّ إسرائيل أبعد ما تكون عن "مناعة القطيع"، وهو ما يوجب الحفاظ على إجراءات الوقاية من الفيروس، ويشمل ذلك التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
في السياق، تقدّر وزارة الصحة الإسرائيلية أنّ ثلث المستوطنين في مدينة "بني براك"، الواقعة شمال شرقي تل أبيب، والتي تعدّ أكبر المدن التي يقطنها أتباع التيار الديني الحريدي، مصابون بفيروس كورونا.
وذكرت الوزارة أنّ هذا التقدير يستند إلى دراسة عيّنات أُخذت للكشف عن المضادات التي تطوّر لمواجهة الفيروس، وعدد المرضى الذين تمّ التأكد من إصابتهم به داخل المدينة.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس، أنّ خبراء مهنيين يدرسون إمكانية إسهام مستوى الإصابة المرتفع في أوساط المستوطنين في "بني براك"، في تكريس "مناعة القطيع" بشكل جزئي، مستدركة أنّ هؤلاء الخبراء يتحفّظون على هذا الاستنتاج.
ويُذكر أنه بحسب تقديرات وزارة الصحة الإسرائيلية، فإنّ 40 في المائة من المصابين بفيروس كورونا، هم من أتباع التيار الديني الحريدي.