خمس أفكار خاطئة تمنع الشريكَين من السعادة

19 فبراير 2022
الشغف مهما كان الثمن؟ (كريستيان إندر/ Getty)
+ الخط -

ثمّة أفكار راسخة حول الثنائيات هي في الواقع مغلوطة ومضلّلة وقادرة على منع الشريكَين من السعادة، بحسب ما تكتب أوفيلي بلانشار في مجلّة "بسيكولوجي" الفرنسيّة المتخصّصة في علم النفس. تضيف أنّ جميعنا نتمنّى عيش "الحبّ المثاليّ" من دون أيّ صدع، فيما الشريك يأتي لتلبية حاجاتنا العاطفيّة بحسب رغبتنا. وتؤكّد أنّ الأفكار خاطئة حول الحياة التي يُفترَض أن يعيشها شريكان، تشبّثت بأذهاننا، مستندة في ذلك بما خلصت إليه المعالجة النفسيّة الفرنسيّة كاميّ روشيه المتخصّصة في شؤون الأزواج. وتحكي روشيه لـ"بسيكولوجي" عن خمسة معتقدات تعود باستمرار وتمنع الشريكَين من الفرح والهناء.

1. "في يوم ما، سوف يأتي فارس أحلامي". في هذا المعتقد الذي ينطبق على الجنسَين على حدّ سواء، نؤمن بأنّنا سوف نلتقي بالشخص المثاليّ الذي نكون معه سعداء طوال العمر.

2. الاعتقاد بـ"تجاذب الأضداد" أو بأنّ "الطيور على أشكالها تقع". في الواقع، لا بدّ من تفادي "الفكرتَين المتطرّفتَين" والعثور على الوسط المناسب ما بين التناقضات وأوجه الشبه الخاصة بكلّ شريك.

3. "الشغف مهما كان الثمن". هذا هو المعتقد الذي يتكرّر أكثر خلال أزمات منتصف العمر. عندما نلتقي شخصاً آخر يلفتنا مع شغف البدايات، نظنّ أنّنا وقعنا في الحبّ من جديد في حين أنّنا سبق أن بنينا علاقة حبّ أكثر عقلانيّة مع الشريك الأوّل. قبل التخلّي عن كلّ شيء، دعونا لا ننسى أنّه لا بدّ للشغف من أن يترافق مع العقلانيّة.

4. "معي، لا بدّ من أنّه سوف يتبدّل". هو معتقد "المخلّص" الذي من خلاله نظنّ أنّ الآخر سوف يحبّنا بما يكفي حتى يغيّر نفسه. لكن لا يمكن للتغيير الحقيقي أن يحدث إلا إذا أتى به الشريك بنفسه. لا يكفي أن نحبّ الآخر حتى نتغيّر.

5. "الحياة نهر ينساب بهدوء". حتى تستمرّ الحياة هانئة وممتعة، لا بدّ من أن تكون حيويّة نشطة. لذا لا بدّ من معرفة كيفيّة عيش الصراعات مع الشريك. الصراعات ليست تصفية حسابات، إنّما يمكننا من خلالها أخذ احتياجات الآخر ورغباته في عين الاعتبار.

المساهمون