حصيلة جديدة لخسائر مالاوي جراء الإعصار "فريدي": مئات القتلى ودمار

30 مارس 2023
فرص العثور على مفقودين أصبحت ضئيلة جداً (أموس جوموليرا /فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت سلطات مالاوي، الخميس، أن حصيلة ضحايا الإعصار فريدي، الذي تلاشى منتصف مارس/آذار بعدما تسبب بفيضانات وبانزلاقات تربة في جنوب القارة الأفريقية، قد تتجاوز 1200 قتيل في مالاوي، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين.

وأدى الإعصار إلى مقتل 676 شخصاً على الأقل في مالاوي مركز الكارثة.

وتقول هيئة إدارة الكوارث في البلاد إن فرص العثور على 538 مفقودا بعد أكثر من أسبوعين على الكارثة أصبحت ضئيلة جدا.

وكان مدير الهيئة تشارلز كاليمبا صرح، الأربعاء، بأن عمليات البحث بمساعدة كلاب مستمرة حسب الأماكن، لكنها توقفت في بلانتاير المتضررة بشدة، حيث "أبلغنا الفريق الموجود على الأرض أنه بذل قصارى جهده"، على حد قوله.

وأضاف: "نظرا لعدد الأيام التي مرت، فرص العثور على أشخاص على قيد الحياة ضئيلة، لذلك سننتظر الشرطة لتقول متى يمكننا اعتبار المفقودين أمواتا".

وصرح المتحدث باسم الشرطة هاري ناموازا لوكالة "فرانس برس"، الخميس، بأن هذا القرار لا يزال سابقا لأوانه. وتابع أن "الشرطة والجيش يواصلان البحث، وعندما ننتهي من هذه العملية، سيحين الوقت لإعلان أن المفقودين ماتوا".

ولم يورد تفاصيل عن المدة المتوقعة لهذا البحث.

وقال: "من الصعب تأكيد ذلك لأننا ما زلنا نصل إلى بعض الأماكن التي كان يتعذر الوصول إليها في السابق، ولا يزال هناك عمل يتعين القيام به".

وكان الإعصار تشكل، مطلع فبراير/شباط، قبالة سواحل أستراليا وقطع مسافة غير مسبوقة بلغت أكثر من ثمانية آلاف كيلومتر من شرق المحيط الهندي إلى غربه.

وقد اتبع مسارا دائريا نادرا ما يسجله خبراء الأرصاد الجوية، وضرب مدغشقر وموزامبيق مرة أولى في نهاية فبراير/شباط، ثم هذين البلدين ومالاوي في مارس/آذار.

وبالإضافة إلى الخسائر الفادحة في مالاوي، لقي 165 شخصا حتفهم في موزامبيق و17 آخرون في مدغشقر جراء هذا الإعصار، حسب الأمم المتحدة.

(فرانس برس)

المساهمون