أفادت السلطات الفرنسية بأنّ مصطافين تمكّنوا من العودة إلى مواقع تخييمهم، اليوم الثلاثاء، بعد حريق هائل امتدّ على مساحة 500 هكتار من الأراضي بجوار منتجع أرجوليه-سور-مير الساحلي جنوبيَّ فرنسا، على مقربة من الحدود مع إسبانيا.
وشرحت السلطات أنّه تمّ احتواء الحريق في خلال ليل الاثنين-الثلاثاء، غير أنّ الوضع ما زال تحت المراقبة المشدّدة. من جهتهم، قال رجال إطفاء محليون إنّ الحريق دمّر أحد المخيّمات ومنزلاً.
وقد أُجلي ما يصل إلى ثلاثة آلاف من المصطافين في أربعة مواقع تخييم، مساء أمس الاثنين، كإجراء احترازي.
وتتكرّر حرائق الغابات في أكثر من بقعة في أوروبا والعالم ككلّ، ولا سيّما وسط موجات حرّ تُسجَّل في خلالها درجات حرارة قياسية، بالإضافة إلى عوامل أخرى، من بينها الجفاف في مناطق مختلفة.
وفي هذا الإطار، صرّح رئيس الإدارة في منطقة بيرينيه أوريانتال، رودريغ فورسي، لإذاعة "فرنسا بلو روسيّون" المحلية، بأنّ الحريق ترك ما بين 350 إلى 400 شخص من دون مأوى.
وبحسب السلطات، فإنّ مجلس مدينة أرجوليه-سور-مير يعتني بهم.
وبيّنت السلطات أنّ أكثر من 600 رجل إطفاء قد نُشروا إلى جانب 11 طائرة إطفاء وثلاث مروحيات في المنطقة السياحية الشهيرة، حيث أدّى الطقس الحار جداً والجفاف والرياح القوية إلى انتشار النيران بسرعة.
لمعرفة حالة الطقس اليوم في بلدك ودرجة الحرارة، تابع هنا: حالة الطقس اليوم.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)