أمرت السلطات الجامعية في ولاية فلوريدا الأميركية، بالتعاون مع حاكم الولاية رون ديسانتيس، الكليات بإغلاق منظمة طلابية مؤيدة للفلسطينيين، لتصبح أول ولاية أميركية تحظر جماعة دعمت عملية طوفان الأقصى.
وقالت السلطات الجامعية في ولاية فلوريدا، إنه يجب تفكيك منظمة ستيودنتس فور جاستس إن بالستاين (طلاب من أجل العدالة في فلسطين) في إطار "حملة" في الولاية التي يقودها الجمهوريون على تظاهرات الحرم الجامعي التي تقدم "تأييداً مضراً للجماعات الإرهابية" بحسب تصريح الجامعة.
وكتب مستشار السلطات الجامعية راي رودريغيز في مذكرة إلى قادة الجامعة: "استناداً إلى دعم جماعة طلاب من أجل العدالة في فلسطين للإرهاب، وبالتشاور مع الحاكم ديسانتيس، يجب إلغاء تلك الأنشطة الطلابية"، مشيراً إلى أنّ الجماعة الطلابية نشطة في جامعتين على الأقل في فلوريدا. ولم ترد الجماعة بعد على طلب للحصول على تعليق.
وأدى توتر بين طلاب مؤيدين للاحتلال الإسرائيلي، وآخرين مؤيدين للفلسطينيين إلى مضايقات واعتداءات في الجامعات الأميركية منذ عملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، والحصار والقصف الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة.
وانتقد إداريون في بعض الجامعات الأميركية الجماعة الطلابية بعدما وصفت عملية طوفان الأقصى بأنها "انتصار تاريخي للمقاومة الفلسطينية"، ودعوا إلى "يوم للمقاومة" في 12 أكتوبر بتظاهرات في فروعها في أكثر من 200 كلية في أميركا وكندا.
(رويترز، العربي الجديد)