دعا التجمّع الطلابيّ الديمقراطيّ وحركة "جفرا" الطلابية إلى أوسع شراكة وطنية بين الحركات الطلابية الوطنية لإحياء ذكرى النكبة الـ75 في الجامعات المختلفة في الداخل الفلسطيني.
وتحيي حركة "جفرا" بجامعة تل أبيب كل عام ذكرى النكبة في ساحة حرم الجامعة، ويرفع فيها الطلاب المتظاهرون العلم الفلسطيني. وشهد العام الماضي اشتباكات بين طلاب فلسطينيين ونشطاء من طلاب اليمين الإسرائيلي، وذلك خلال إحياء ذكرى النكبة الـ74 في حرم الجامعة.
وأشار بيان لحركة "جفرا" الطلابية والتجمع الطلابي إلى أن ذكرى النكبة تتزامن هذا العام مع ما يواجهه المجتمع الفلسطيني في الداخل من ظروف مركبة وحملة تحريضية واسعة على العمل الطلابي الوطني في الجامعات، يلجأ فيها الاحتلال لقوانين مختلفة تستهدف العمل الطلابي والوطني في الجامعات.
وأضاف التجمّع الطلابيّ أنّه "من منطلق المسؤولية الوطنية، ورغم النقاشات السياسية القائمة بيننا، سيباشر التجمع من خلال فروعه المختلفة في الجامعات إلى المبادرة إلى اجتماعات مع كافة الحركات الطلابية الوطنية الناشطة في الجامعات المختلفة، لترتيب برنامج وطني وحدوي تشارك فيه كافة الحركات الطلابية الوطنية، بدون إقصاء لأحد، وبشراكة حقيقية لإحياء هذه الذكرى الأهم في تاريخ شعبنا".
واختمم التجمع الطلابي و"جفرا" بيانهما واصفين النكبة الفلسطينية بـ"الحدث المفصلي في تاريخ وواقع الشعب الفلسطيني"، وبهذا "يتوجب علينا كطلاب عرب وفلسطينيين في الجامعات الإسرائيلية التي تعمل على محو هويتنا وذاكرتنا الجماعية أن نتوحد حول هذه الذكرى لنشكل خير مثال أمام شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده".