غالبية الوفيات في فرنسا مرتبطة بأوميكرون
أظهرت أرقام نشرتها وزارة الصحة الفرنسية، الجمعة، أنّ المتحور أوميكرون تسبب بأكثر من وفاة من أصل اثنين بكوفيد-19 في المستشفيات.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الجائحة، في ظل انتشار المتحور الجديد "أوميكرون" شديد العدوى، بالإضافة إلى سير عمليات التطعيم، وجديد الدراسات والأبحاث المتعلقة بوباء كورونا.
تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقلّ عن 5,635,702 شخص في العالم منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الجمعة.
وسجّلت الولايات المتحدة أعلى عدد وفيات جرّاء الفيروس (878,467) تليها البرازيل (625,085) ثم الهند (492,327) فروسيا (328,443).
وتقدّر منظمة الصحة العالمية، أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبطة بالوباء بصورة مباشرة وغير مباشرة.
يعبر نشطاء متطرفون مشككون باللقاحات الحدود للانضمام إلى احتجاجات تُنشر فيها معتقدات متطرفة، حسبما قال الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات النمسوية لوكالة فرانس برس، معتبرا أن النمط "مخيف جدا" في وقت يصبح اللقاح في هذا البلد إلزاميا.
أقرت السلطات الصحية التايلاندية، اليوم الجمعة، إرشادات جديدة تحدد معايير إعلان جائحة فيروس كورونا مرضاً متوطناً.
تظهر الأرقام الرسمية أن الدولة تفي بالفعل بالمعايير الثلاثة، لكن المتحدث باسم وزارة الصحة العامة رونغروينغ كيتفاتي قال إن الأمر سيستمر ما بين ستة أشهر وعام قبل أن تتمكن الحكومة من اتخاذ قرار لبدء علاج كوفيد-19 كمرض جاء هنا ليبقى، مثل الأنفلونزا أو الحصبة.
وقال إنه من بين أمور أخرى، يجب التحقق من البيانات الواردة من جميع مقاطعات تايلاند، ويجب على السلطات التأكد من أن الأرقام تظل عند المستويات الحالية أو تتحسن قبل الإعلان أن المرض متوطن.
الإرشادات التي وضعتها اللجنة الوطنية للأمراض المعدية التابعة للوزارة تتكون من ثلاثة معايير: أن يكون هناك أقل من 10 آلاف حالة جديدة في اليوم؛ أن لا يزيد معدل الوفيات عن 0.1٪ ممن يدخلون المستشفيات مصابين بالعدوى؛ وأن يكون أكثر من 80٪ من الأشخاص المعرضين للخطر قد تلقوا ما لا يقل عن جرعتين من اللقاح.
وحاليا، تتراوح الحالات الجديدة اليومية في تايلاند بين 7 آلاف و9 آلاف، وانخفض معدل الوفيات، الذي كان أكثر من 3٪ في بداية الجائحة، إلى 0.1٪، وتم تطعيم أكثر من 80٪ من الأشخاص المعرضين للخطر بشكل كامل، وفقا لرونغروينغ.
تنضم تايلاند إلى الدول الأخرى في الاستعداد لاعتبار الفيروس مرضا متوطنا، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية قالت إنه من السابق لأوانه حاليا التفكير في أي تحول فوري.
وليس لدى المنظمة معايير محددة بوضوح لإعلان أن كوفيد-19 مرض متوطن، لكن خبراءها قالوا سابقا إنه سيحدث عندما يكون الفيروس أكثر قابلية للتنبؤ به ولا يوجد تفش مستمر.
وسجلت تايلاند 8078 حالة إصابة جديدة و22 حالة وفاة اليوم الجمعة، ليصبح المجموع 2.4 مليون حالة مؤكدة، و22098 حالة وفاة منذ بدء الجائحة في العام 2020.
حتى الآن، قدمت البلاد 113.6 مليون جرعة لقاح، وتلقى حوالي 48.3 مليون شخص، أو 70 ٪ من السكان، تطعيما كاملا.
وقالت الوزارة، إنه تم أيضا تسجيل 495 وفاة جديدة بسبب كوفيد-19، ليرتفع العدد الرسمي للوفيات منذ بدء جائحة كورونا إلى 304803.
بدأ أرخبيل كيريباتي إعادة فتح أبوابه أخيرا هذا الشهر، مما سمح لكنيسة "يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة" باستئجار طائرة لإعادة 54 من مواطني الدولة الجزيرة. كان العديد من الذين كانوا على متنها من المبشرين الذين غادروا كيريباتي قبل إغلاق الحدود لنشر الدين في الخارج لصالح ما يعرف باسم كنيسة المورمون.
اختبر المسؤولون كل راكب عائد ثلاث مرات في فيجي القريبة، وطلبوا تطعيمهم ووضعهم في الحجر الصحي مع إجراء اختبارات إضافية عند وصولهم إلى الوطن. ولم يكن ذلك كافيا.
فقد ثبتت إصابة أكثر من نصف الركاب بالفيروس، الذي تسلل الآن إلى المجتمع ودفع الحكومة إلى إعلان وضع الكارثة. وارتفع عدد الحالات الأولية الإيجابية البالغ عددها 36 حالة إلى 181 حالة بحلول الجمعة.
كان أرخبيل كيريباتي والعديد من بلدان المحيط الهادئ الصغيرة الأخرى من بين الأماكن الأخيرة على هذا الكوكب التي تجنبت أي تفش للفيروس، وذلك بفضل مواقعها النائية والرقابة الصارمة على الحدود. لكن دفاعات تلك البلدان لم تفلح مع المتحور أوميكرون شديد العدوى.
تم تطعيم 33 في المائة فقط من سكان كيريباتي البالغ عددهم 113.000 نسمة بشكل كامل، بينما حصل 59 في المائة منهم على جرعة واحدة على الأقل.
مثل العديد من دول المحيط الهادئ الأخرى، يقدم أرخبيل كيريباتي الخدمات الصحية الأساسية فقط.
وقال ممثل الحكومة الاتحادية في دلهي أنيل بايجال، إنه بموجب الأوامر الجديدة ستظل المدينة خاضعة لحظر التجول ليلا وستبقى المدارس مغلقة. وسيسمح للمطاعم والحانات ودور السينما بالعمل بسعة تصل إلى 50 بالمائة وسيقتصر عدد الأشخاص في حفلات الزفاف على 200 شخص.
وأضاف: "في ضوء الانخفاض في الحالات الإيجابية فقد تقرر تخفيف القيود تدريجيا مع ضمان الالتزام بالسلوكيات الملائمة".
وأظهرت بيانات حكومية أن عدد الإصابات الجديدة في دلهي انخفض إلى 4291 في 27 يناير/ كانون الثاني من ذروة بلغت 28867 حالة في 13 يناير.
#Unite2FightCorona#LargestVaccineDrive#OmicronVariant
— Ministry of Health (@MoHFW_INDIA) January 28, 2022
𝗖𝗢𝗩𝗜𝗗 𝗙𝗟𝗔𝗦𝗛https://t.co/cRUR18CBMD pic.twitter.com/KU3oftMitZ
وقالت وزارة الصحة الهندية، إنّ البلاد سجلت 251209 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 40.62 مليونا. كما زادت الوفيات بواقع 627 وفاة ليصل المجموع إلى 492327.
#IndiaFightsCorona:
— #IndiaFightsCorona (@COVIDNewsByMIB) January 28, 2022
📍New #COVID19 cases in last 24 hours (As on 28th January, 2022): 2,51,209
✅Keep following #COVIDAppropriateBehaviour
➡️Always wear a mask
➡️Wash/sanitize hands regularly
➡️Maintain distancing
➡️Get yourself fully vaccinated#We4Vaccine#Unite2FightCorona pic.twitter.com/L0P95Lz0tK
وأعلن مسؤولو الصحة عن تلك الخطط، اليوم الجمعة، حيث وصلت الحالات اليومية في كوريا الجنوبية إلى مستوى جديد لليوم الرابع على التوالي. وعدد الإصابات الجديدة البالغ 16096 هو ضعف العدد المعلن يوم الإثنين. ويقول خبراء إن الزيادة المدفوعة بأوميكرون يمكن أن تستمر لمدة خمسة إلى ثمانية أسابيع وأن ترفع الحالات اليومية إلى أكثر من مائة ألف حالة.
سارع المسؤولون لإعادة تشكيل استجابة البلاد للجائحة، بما في ذلك زيادة العلاجات في المنزل وتقليل فترات الحجر الصحي وتوسيع استخدام مجموعات الاختبار السريع، مع توفير الاختبارات المعملية للفئات المعرضة لخطر الإصابة.
اعتمدت الاستجابة الطبية لكوفيد-19 بشكل أساسي على المستشفيات الكبيرة ذات المعدات المتطورة والمزيد من الأسرة. ويحاول المسؤولون الآن تعبئة المستشفيات والعيادات الأصغر لتشخيص ومراقبة عشرات الآلاف من الأشخاص المصابين بحالات خفيفة أو متوسطة والذين سيتم علاجهم في المنازل في الأسابيع المقبلة.
قال وزير الصحة، كوون ديوك تشيول، إنه أصبح من المحتم على الدولة توسيع نطاق العلاج في العيادات الخارجية وتركيز الموارد الطبية الحاسمة على الفئات المعرضة للخطر، بما في ذلك الأشخاص في الستينيات من العمر أو أكبر أو أولئك الذين يعانون من حالات طبية مزمنة، مع الأخذ في الاعتبار سرعة العدوى بأوميكرون.
وبيّن نائب وزير الصحة لي كي إيل، أن المسؤولين يتشاورون عن كثب مع الأطباء، بينما يهدفون إلى تخصيص حوالي 1000 مستشفى وعيادة صغيرة للعلاج من كوفيد-19 بحلول أوائل فبراير/ شباط.