تضاعف عدد مرضى كورونا في الداخل الفلسطيني 6 مرات خلال أسبوعين

03 يناير 2022
إصابات كورونا تتضاعف في الداخل الفلسطيني (إيمانويل دونان/فرانس برس)
+ الخط -

سجلت البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، الإثنين، 285 إصابة جديد بفيروس كورونا، ليتضاعف عدد المصابين 6 مرات خلال أسبوعين فقط، مع توقعات بأن يرتفع العدد خلال الأسبوع القادم إلى أكثر من ألف إصابة يوميا.

وقال مدير جمعية الجليل، أحمد الشيخ: "تتصاعد الإصابات ضمن الموجة الخامسة من كورونا، والسيناريو السابق يعيد نفسه، إذ يبدأ انتشار المرض في المجتمع الإسرائيلي، ثم ينتقل إلى البلدات العربية. عدد الإصابات تضاعف مرتين ونصف خلال أسبوع، وهذا يؤشر إلى أننا مقبلون على موجة انتشار كبيرة".
وأضاف الشيخ: "سبب تفشي الجائحة مجددا يعود إلى عدم تلقي التطعيمات، وعدم القيام بفحوص كورونا بالعدد الكافي، وكذلك بسبب العائدين من الخارج، والفيروس حاليا ينتشر بشكل كبير في المجتمع اليهودي، وتنتقل العدوى إلى المجتمع العربي، ويتوقع خلال شهر أن تصل نسبة الإصابات بين العرب إلى 30 في المائة، وهنالك عدة بلدات عربية حمراء ينتشر فيها المرض بنسب كبيرة، مثل كفر كنا، ويافة الناصرة، كما أن هناك بلدات برتقالية انتشار المرض فيها قريب من الخطر".
وقالت بلدية أم الفحم، في بيان، الإثنين، إن ارتفاع عدد الإصابات نقل البلدة من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر على مؤشر كورونا، ووصل عدد الإصابات النشطة إلى 38، مع تسجيل 10 إصابات جديدة أمس الأحد، بينما يتواجد 471 شخصًا في العزل الصحي.

وقال رئيس بلدية أم الفحم، سمير محاميد: "حتى الآن، لا يوجد لدينا أية إصابة بالمتحوّر أوميكرون، لكن تصاعد الإصابات خلال الأيام الأخيرة ينذر بالخطر، مع دخولنا مرةً أخرى المنطقة الصفراء، ونناشد الجميع الالتزام بالتعليمات للحماية من الموجة الخامسة التي يمكن أن تعطّل حياتنا مجددا".

وبلغ عدد وفيات كورونا في المجتمع الفلسطيني بالداخل منذ بداية الجائحة 1347 وفاة.
وبدأت إسرائيل إعطاء جرعة التطعيم الرابعة، صباح اليوم، للطواقم الطبية ولمن تتجاوز أعمارهم 60 سنة، وتشهد مراكز الفحص زحاما كبيرا.

المساهمون