استمع إلى الملخص
- جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وجمعيات أخرى تنظم حملات لتقديم مساعدات متنوعة للشعب اللبناني، مع تحويل شحنة مساعدات كانت مخصصة لفلسطين إلى لبنان لدعم النازحين.
- الجمعيات الجزائرية، مثل جمعية البركة، تقدم دعماً مباشراً للنازحين في لبنان، بتوزيع الوقود والوجبات، بدعم سياسي من الحكومة الجزائرية لتسهيل إيصال المساعدات.
يُحضر تحالف مدني جزائري قافلة إغاثية ينتظر أن تتوجه إلى لبنان، في ظل الظروف التي يعيشها تحت وطأة العدوان الإسرائيلي، فيما بدأت جمعيات جزائرية أخرى ميدانياً بتنفيذ وتمويل عمليات إغاثة وتوزيع مساعدات على اللبنانيين في عدد من المناطق بالتنسيق مع فعاليات لبنانية.
وتجهز جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بالتنسيق مع جمعيات الإرشاد والإصلاح والأيادي البيضاء وغيرها، حملة لتنظيم قافلة مساعدات مختلفة لمصلحة الشعب اللبناني، يجري التنسيق بشأنها مع الأطراف المعنية، وفقا للظروف التي تتيح إيصالها في أقرب وقت ممكن، فيما قررت هيئة المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين التي تضم أيضا تحالفا مدنيا، تفريغ شحنة مساعدات كانت في مخازن في بيروت وكان مقرراً أن توجه بالتنسيق مع الحملة اللبنانية "سفينة المطران كابوجي"، لإغاثة النازحين اللبنانيين والفلسطينيين في لبنان.
تحالف مدني جزائري لدعم لبنان وإسناده
وقال نائب رئيس هيئة المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين والنائب في البرلمان يوسف عجيسة لـ"العربي الجديد"، إن "هذه الشحنة من المساعدات كانت ضمن قافلة إغاثية على متن سفينة كان مقرراً أن تتوجه من بيروت إلى العريش، ومنها إلى معبر رفح"، مضيفا: "كنا قد اشترينا كل شيء، مواد طبية وغذائية وغيرها، وتمت كل الترتيبات مع السلطات اللبنانية والهلال الأحمر المصري، لكن بعدما طالت المدة بسبب تغيير السفينة، ومع تعرض لبنان للعدوان تم اتخاذ قرار بتحويل وجهة المساعدات إلى لبنان ومخيمات الفلسطينيين في بيروت والجنوب".
وفي السياق نفسه، باشرت جمعيات إغاثية جزائرية، أنشطة أهلية داعمة للنازحين في لبنان، إذ أعلنت جمعية البركة الجزائرية توجيه جزء من أنشطتها الإغاثية باتجاه لبنان، وسلمت، الثلاثاء، شحنات من الوقود إلى ثمانية مراكز لإيواء النازحين في منطقة عرمون ببيروت، كما قامت جمعية البركة الجزائرية بتوزيع وجبات ساخنة عل النازحين في منطقة برقايل في لبنان، في ظل الظروف التي يعيشها الشعب اللبناني، فيما تمول جمعية الإرشاد والإصلاح حملة لتوزيع وجبات جاهزة بالتنسيق مع فعاليات في الداخل اللبناني، تحت شعار "يد بالعطاء ويد بالدعاء".
وتحظى أنشطة الجمعيات الأهلية لمصلحة إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني بدعم وإسناد سياسي من الحكومة الجزائرية، التي تسهل عملها وتساعد في تمكينها من توصيل المساعدات الموجهة إلى فلسطين أو لبنان.