استمع إلى الملخص
- عاد نحو 90 ألف نازح و75 ألف لاجئ إلى مناطقهم منذ سقوط النظام السوري، وفقاً لفريق "منسقو استجابة سوريا"، مع توثيق عودة 34 ألف لاجئ من تركيا و20 ألفاً من لبنان و21 ألفاً من الأردن.
- يسمح للسوريين المقيمين في دول الخليج بدخول سوريا عبر معبر نصيب الحدودي، بشرط توفر إقامة سارية أو تأشيرة خروج متعددة.
قال وزير الخارجية في حكومة تسير الأعمال السورية أسعد الشيباني إنّهم يبحثون في تمديد صلاحية جوازات سفر السوريين في خارج البلاد، في حين كشف فريق "منسقو استجابة سوريا" عودة نحو 90 ألف نازح إلى مناطقهم منذ سقوط النظام السوري في الثامن من شهر ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، إلى جانب 75 ألف لاجئ من دول الجوار. وأكد الشيباني أنّ إدارة القنصليات والمغتربين وجّهت بضرورة تقديم أفضل الخدمات القنصلية إلى المغتربين السوريين، وأنّها تدرس إلى جانب تمديد صلاحية جوازات سفر السوريين تخفيض الرسوم الخاصة بذلك، وفقاً لما نقلته صحيفة الوطن السورية.
في سياق متصل، أفاد رئيس مركز الهجرة والجوازات في معبر نصيب الحدودي مع الأردن الرائد أحمد العطار بالسماح للسوريين المقيمين في دول الخليج بدخول الأراضي السورية من خلال معبر نصيب أو مغادرتها عبره، شريطة أن تتوفّر لديهم إقامة سارية المفعول في البلد الخليجي أو تأشيرة خروج متعدّدة. وأضاف العطار أنّ في إمكان الراغبين في الدخول إلى سورية أن يجتازوا برّاً معبر نصيب، والدخول بسياراتهم الخاصة المسجّلة بأسمائهم.
وكان فريق "منسقو استجابة سوريا" قد رصد، في تقرير له نشره أمس الثلاثاء، عودة نحو 90 ألف نازح ولاجئ من القرى والبلدات والمخيمات في الشمال السوري إلى مناطقهم الأصلية، إلى جانب عودة أكثر من 75 ألف لاجئ من دول الجوار، منذ سقوط نظام الأسد. وأوضح الفريق أنّ عدد النازحين العائدين من المخيمات في الشمال السوري إلى مناطقهم الأصلية تخطّى 52 ألف نازح، في حين تجاوز عدد النازحين العائدين من القرى والبلدات 37 ألفاً.
ووثّق الفريق في تقريره عودة نحو 34 ألف لاجئ سوري من تركيا، ونحو 20 ألفاً من لبنان، وأكثر من 21 ألفاً من الأردن. لكنّه رأى أنّ عودة السوريين إلى مناطقهم أقلّ من المتوقع، بسبب الصعوبات المختلفة التي تواجههم، مشيراً إلى أنّ كثيرين من الراغبين في العودة ينتظرون تحسين واقع قراهم وبلداتهم في الأشهر المقبلة.