استمع إلى الملخص
- السجين، الذي يعاني من اضطرابات نفسية كبيرة وكان يحمل سلاحاً أبيض، احتجز أربعة ممرضين وحارساً، ولم يكن لديه أي ملف إرهابي.
- السلطات نشرت قوات التدخل، وأكد وزير العدل جيرار دارمانان على حشد كل الوسائل لإنهاء الأزمة، وكان السجين مؤهلاً للإفراج عنه في عام 2031.
انتهت عملية احتجاز الرهائن التي استمرت منذ ظهر الجمعة في سجن آرل بجنوب فرنسا من دون وقوع إصابات، مع استسلام النزيل الذي احتجز خمسة أشخاص في الوحدة الطبية، وفق ما أفادت مصادر أمنية. وقالت دائرة الشرطة في منطقة بوش-دو-رون إن "محتجز الرهائن استسلم ولم تقع إصابات".
وفي وقت سابق احتجز سجين خمسة أشخاص رهائن، الجمعة، في سجن آرل بجنوب فرنسا، حسب ما أفادت مصادر في الشرطة والمنشأة وكالة فرانس برس. وقالت المصادر إنّ سجيناً يحمل سلاحاً أبيض ويعاني "اضطرابات نفسية كبيرة" يحتجز أربعة ممرضين وحارساً.
وأشار مصدر في السجن إلى أنّ الرجل ليس لديه أي "ملف إرهابي". وبدأت عملية احتجاز الرهائن قرابة الساعة 10:15 بتوقيت غرينيتش في الوحدة الصحية التابعة للسجن في آرل، حسب ما أضاف مصدر في السجن. وقال مصدر مطلع على القضية، إنّ "الوضع لا يزال هادئاً".
وكان الرجل البالغ 37 عاماً أوقف بتهمة الاغتصاب تحت تهديد السلاح. وهو قال إنه يرغب بـ"تغيير السجن"، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على المسألة.
5 personnes sont retenues en otage à la maison centrale d’Arles, dont 4 personnels soignant et un agent pénitentiaire. Nous avons mobilisé tous les moyens pour y faire face. Je suis en temps réel l’évolution de la situation.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) January 3, 2025
ونشرت السلطات عناصر من قوات التدخل. وقال وزير العدل جيرار دارمانان على منصّة إكس "نريد أن نحشد كلّ الوسائل" لإنهاء عملية احتجاز الرهائن. وكان السجين مؤهّلاً للإفراج عنه في سنة 2031.
(فرانس برس)