الولايات المتحدة تحتفل بأسبوع العزوبية

يعدّ الأسبوع الثالث من سبتمبر/ أيلول من كل عام أسبوعاً للعزاب أو غير المتزوجين/المرتبطين في الولايات المتحدة الأميركية. وبدأ الاحتفال بحياة العزوبية والاعتراف بالعزاب ومساهمتهم في المجتمع في ثمانينيات القرن الماضي. وكتبت أستاذة علم النفس والمؤلفة والخبيرة في دراسة الأشخاص العزاب بيلا دي باولو، في موقع "سايكولوجي توداي" عن بعض الأسباب التي تجعل الاحتفال بهذا الأسبوع مهماً. وتقول:
1 - نحتاج إليه لأن العزوبية، أو العيش بلا شريك/ زوج، هي الفترة التي نعيش خلالها الجزء الأفضل من حياتنا. وفي الوقت الحالي، يقضي الأميركيون السنوات الأكثر من أعمارهم بلا زواج أو ارتباط.  
2 - نحتاج إليه لأن مفهوم العزوبية تغير بشكل كبير منذ نحو نصف قرن، لكن تصوراتنا لم تواكب هذا التغيّر. تسود الصور النمطية الزائفة، ويجب التخلص منها.
3 - نحتاج إليه لأن الخرافات يمكن أن تتحقق إذ كنتَ/ كنتِ دمية باربي بلاستيكية. فقد أظهرت 18 دراسة أنه في حال كنت شخصاً حقيقياً، من غير المرجح أن تصبح أكثر سعادة إذا تزوجت. يحتاج المزيد من الناس إلى معرفة ذلك.
4 - نحتاج إليه لأن العزوبية ليست مجرد حياة "جيدة بما فيه الكفاية". يمكن أن تكون حياة رائعة. وبالنسبة لبعض الناس، هي أفضل حياة.

قضايا وناس

التحديثات الحية

العالم يتجه نحو الفردانية والعزوبية

5 - نحتاج إلى الاحتفال به إلى جانب حفلات الزفاف. من الخطورة المبالغة في تقدير العلاقات الرومانسية. تظهر الأبحاث أن الشابات اللواتي رأين صوراً رومانسية بدلاً من تلك التعليمية يبدين اهتماماً أقل بالعلوم والتكنولوجيا. وأظهرت دراسة وطنية شملت أكثر من 8000 مراهق أن أولئك الذين انخرطوا في علاقات عاطفية أصبحوا أكثر اكتئاباً، حتى لو كانوا ما زالوا مع الشريك نفسه بعد عام من بدء الدراسة.
6 - نحتاج إليه لدعم العزاب الذين يحبون حياة العزوبية إلا أنهم لا يشعرون بالثقة التي يشعر بها أولئك الذين يفضلون الاقتران بشريك. وتقول: "بعد عقود من الكتابة عن مباهج حياة العزوبية، ما زلت أسمع من العزاب الذين يحبون العزوبية تساؤلات حول إذا ما كانوا يعانون من مشكلة معينة. هؤلاء حققوا ما نريده جميعاً: حياة سعيدة وذات مغزى وغير ذلك، وما زالوا قلقين لأنهم لا يتوقون إلى الشريك. يستحق هؤلاء أن يهنئوا أنفسهم ويهنئهم الآخرون".
(ربى أبو عمو)