وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الأحد، تدمير النظام الصحي في قطاع غزة بأنه "مأساة".
وقال المسؤول الأممي في تدوينة نشرها على حسابه عبر منصة "إكس" إنه: "في مواجهة انعدام الأمن المستمر وتدفق المرضى الجرحى، نرى الأطباء والممرضات وسائقي سيارات الإسعاف وغيرهم يواصلون السعي لإنقاذ الأرواح".
The decimation of the #Gaza health system is a tragedy.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 24, 2023
But in the face of constant insecurity and inflows of wounded patients, we see doctors, nurses, ambulance drivers and more continue striving to save lives.@WHO and our health partners will continue working side by side… pic.twitter.com/Lq62KoQI1f
وشدد غيبريسوس على مواصلة منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع شركائها في مجال الصحة، العمل جنبًا إلى جنب "لتوصيل الإمدادات، ودعم توفير الرعاية، ونقل المصابين بجروح خطيرة إلى المراكز الطبية المتوفرة لتلقي العلاج"، معتبرا أن تدمير النظام الصحي في غزة "مأساة".
واختتم مدير عام الصحة العالمية بالقول إننا "مستمرون في الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة الآن".
"يونيسف": خطر الموت "جوعاً" أصبح "حقيقياً" في غزة
من جهتها، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الأحد، من أن "خطر الموت جوعاً أصبح "حقيقياً" في غزة، التي تئن تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر.
وأضافت المنظمة الأممية، في تدوينة نشرتها على حسابها عبر منصة "إكس"، أن أطفال وأسر غزة يواجهون الآن العنف من الجو (الغارات الإسرائيلية على القطاع)، والحرمان من الأرض، وسط توقعات بأن "الأسوأ لم يأت بعد"، داعية إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ومن دون عوائق إلى جميع الأطفال والأسر المحتاجة في غزة". واختتمت المنظمة بالقول إن "خطر الموت جوعاً أصبح "حقيقياً" في غزة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت، حتى اليوم الأحد، 20 ألفا و424 شهيدا فلسطينيا و54 ألفا و36 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
(الأناضول، العربي الجديد)